إشادة بجناح الإمارات في ختام «موسم طانطان» بالمغرب

  • 7/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس، فعاليات موسم طانطان الثقافي في نسخته 14 بالمغرب، بمشاركة إماراتية واسعة، من خلال جناح تشرف عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بصون التراث الثقافي، مثل الاتحاد النسائي العام، وشركة الفوعة للتمور، واتحاد سباقات الهجن.قال عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن الإمارات أكدت حضورها للسنة الخامسة على التوالي، وذلك لما يجمع الإمارات والمغرب الشقيقين من تقارب كبير بين الموروث الثقافي والصحراوي، واستطاع الجناح المشارك استقطاب الآلاف من الزوار لفعالياته، على مدار أيام الموسم.وأضاف القبيسي أنه على مدى ستة أيام، شهدت ساحة السلم والتسامح في موقع المهرجان، وبعض المناطق في مدينة طانطان، مشاركة مكثفة للوفد الإماراتي، الذي حضر بموروثه الثقافي والأدبي والفولكلوري والحرفي، إلى جانب تقديم لوحات حية للعادات والتقاليد البدوية الإماراتية.وثمن محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة «الموكار»، مشاركة الإمارات في المهرجان، والتي تشكّل إضافة نوعية ومميزة، وتمنى تواصل هذه المشاركات، بما يرقى بالمهرجان ويعزز بعده الثقافي الدولي، مؤكداً أن هذه المشاركة تعكس المستوى المميز والرائد، الذي يجسده التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين الشقيقين.وتميزت المشاركة الإماراتية خلال هذه الدورة، بتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية العريقة، ومختلف مظاهر الحياة اليومية في دولة الإمارات، كما أنها أبرزت دور المرأة وحضورها في المجتمع، والأشكال الاجتماعية المتمثلة في عادات وطقوس العرس الإماراتي، ومميزات الطبخ الإماراتي ونمط العيش بشكل عام.ونظم جناح الإمارات سباق الهجن، وسباق الهجن التراثي، وذلك في ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في مدينة طانطان.وقدمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في اختتام موسم طانطان، وبمناسبة الاحتفاء ب«عام زايد»، 2500 كتاب إلى المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة كلميم واد نون، وسيتم توزيعها على العديد من المدارس في المناطق الجنوبية، بهدف دعم القراءة وتشجيع التبادل الثقافي.وتميزت المشاركة الإماراتية بعروضها الثقافية والتراثية، واستقطب الركن الخاص ب«عام زايد» الآلاف من زوار المهرجان، وقدمت فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة، العديد من فنون الأداء للإمارات، أبهرت الحضور بأدائها، وتم تنظيم أمسيات شعرية نبطية بمشاركة عدد من الشعراء الإماراتيين، بالاشتراك مع الشعراء المغاربة، كما تم تنظيم مسابقات مزاينة الإبل والمحالب التراثية، وسباقات الهجن، وذلك بهدف صون التراث الإماراتي والتعريف به، ضمن فعاليات موسم طانطان الثقافي.وتناول الجناح الإماراتي المشارك، العديد من عناصر تراث الإمارات بشكل شائق كعتاد الإبل، والسدو، والبيئة البحرية، وزراعة النخيل، وصناعة التمور، من خلال عرض حي لهذه العناصر مع شرح بالمعلومات والصور للجمهور، وضم الجناح العديد من المطبوعات التي تستعرض عناصر التراث المعنوي مثل التغرودة، والعيّالة، وعادات الضيافة، والأزياء الشعبية، إضافة لمعرض صور عن العلاقات الإماراتية المغربية.ومواصلة لجهود صون التراث الثقافي وتعزيز سبل حمايته والحفاظ عليه من الاندثار، وعبر مجموعة من بيوت الشعر التراثية التقليدية المقامة، قام الاتحاد النسائي العام، بعرض للأزياء الإماراتية التقليدية، وزهبة العروس، وكذلك عرض الحرف الإماراتية، والحناء والعديد من الحرف التقليدية، إلى جانب ركن المطبخ الشعبي، الذي قدم فنون الطهي والمأكولات الشعبية.

مشاركة :