كتب- إبراهيم بدوي:أكد سعادة السفير فكرت أوزر السفير التركي لدى الدولة على أهمية حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمراسم تنصيب أخيه فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، فيما اعتبرها رسالة دعم أخوية تعكس وتعزز عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين. وقال السفير التركي لـ الراية إن يوم تنصيب الرئيس أردوغان هو يوم تحول كبير في تاريخ تركيا، حيث الانتقال إلى النظام الرئاسي الجديد، وهو يوم بالغ الأهمية لتركيا، وحضور سمو الأمير هو مساندة ودعم ويعكس الاهتمام بقوة وتميز العلاقات القطرية التركية. ونوه السفير أوزر أنه من المتوقع أن يقوم فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة إلى الدوحة قريباً في إطار زيارات ودية يقوم بها عادة إلى الدول المشاركة كنوع من التقدير والشكر لهذه الدول الصديقة. ونوه السفير التركي بمشاركة ما يزيد على 50 من قادة ورؤساء الحكومات والبرلمانات والمنظمات الدولية وبعض الرؤساء ورؤساء الحكومات السابقين أيضاً وسيقوم فخامة الرئيس أردوغان بإلقاء القسم أمام البرلمان الذي يمثل الشعب التركي. وحول حماية الاتفاقيات القطرية التركية بقوة القانون قال السفير أوزر بالطبع الاتفاقيات المبرمة بين قطر وتركيا يتم التصديق عليها من جانب البرلمان التركي ولها قوة القانون فهي غير مرتبطة بتغير القيادات أو الأنظمة.  وشدد على أن هناك ترابطاً مبدئياً وصداقة وثيقة بين البلدين حيث دعمت تركيا دولة قطر خلال أزمة الحصار ويرتبط البلدان بعلاقات ودية وخاصة للغاية. وفيما يتعلق بقلق البعض مما يمكن أن يشكله النظام الرئاسي الجديد في تركيا من هيمنة على مفاصل الدولة، أكد السفير التركي أن التغيير لهذا النظام هدفه سرعة اتخاذ القرارات، والقضاء على البيروقراطية بين المؤسسات، وتحقيق الاتصالات المباشرة، ومنع البيروقراطية عند اتخاذ الإجراءات، ولذلك انبثق هذا النظام الجديد نتيجة مشكلات عانى منها فخامة الرئيس خلال حكمه على مدار 16 عاماً والهدف هو تخلص النظام الجديد من هذه المشكلات وتحقيق مرونة وسرعة أكبر في اتخاذ القرارات لصالح الشعب التركي.