أكد مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية في اليمن من تجنيد للأطفال والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من منصات نصبت في الأحياء المدنية يمثل استهتارا فاضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.ودعا المعلمي - وفقا لما ذكرته ذكرته قناة "العربية الحدث " اليوم الإثنين - إلى إدانة هذه التصرفات بأشد العبارات وإدانة الجهات التي تدعم هذه الميليشات التي مازالت تماطل في تنفيذ القرارات الدولية وهي الجهات التي تعمل على تصدير إيدولوجياتها الفاسدة وتسعى إلى الترويج لأجندتها الطائفية وفكرها الظلامي ولا يحسبون حسابا للأطفال.وقال المعلمي على دعم السعودية لكل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال والحد من وقوع الخسائر في الأرواح بين المدنيين وفي البنية التحتية.وأشار إلى أن هناك في غزة طفل يقتل وآخر في أفغانستان يجند وثالث في صعدة يسلح، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني مازال يواجه في أرضه أبشع أنواع الاحتلال ويقع أبناء غزة تحديدا تحت وطأة حصار جائر ممتد عبر ما يزيد على العشرة أعوام.وشدد على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست تحديها للإنسانية وللمجتمع الدولي على خلفية قتلها خلال أسابيع عشرات الأطفال الأبرياء الذين كانوا يتظاهرون سليما في التعبير عن أنفسهم والمطالبة بحقوقهم ، قائلا:" من المؤلم أن يتطابق السلوك الإسرائيلي ضد الأطفال مع سلوك النظام السوري". وقدر المعلمي مبادرة الامم المتحدة بتقديم القرار 2427 المعني بوضع إطار شامل لحماية الأطفال من تأثير الصراع العسكري، معربا عن أمله في أن يؤدي القرار إلى دعم عمل فريق حماية الأطفال من النزاع المسلح.
مشاركة :