كلية العلوم والآداب بقلوة في قصر أفراح

  • 7/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما طالب عدد من أهالي محافظة قلوة بإنشاء مبان للكليات التابعة لجامعة الباحة، مبدين انزعاجهم من إلغاء بعض التخصصات في كلية قلوة وعدم إيجاد البديل، أكد أحد الأهالي أنه على الرغم من أن بلدية قلوة خصصت أرضا شاسعة وكبيرة لإنشاء مبنى جامعي، فإن كلية العلوم والآداب بقلوة ما زالت تعمل من أحد قصور الأفراح غير المهيأة للعملية التعليمية. إلغاء التخصصات النظرية قال عبدالله أحمد إن «الكلية الوحيدة في قلوة مسماها كلية العلوم والآداب، ولكن لم يتبق من تخصص الآداب فيها سوى اللغة الإنجليزية، حيث تم إلغاء تخصصي الدراسات الإسلامية واللغة العربية، اللذين كانا يستوعبان أعدادا كثيرة من طلاب وطالبات المحافظة». وأضاف يوسف الزهراني أن «ما قامت به جامعة الباحة من إلغاء التخصصات النظرية في فرع الكلية وللعام الثاني على التوالي تسبب في إقصاء الطلاب والطالبات الذين يعشقون هذه التخصصات، وإجبارهم على عدم إكمال دراستهم، وعليه نطالب بإعادة هذه التخصصات هذا العام، وإذا كان حجة الجامعة سوق العمل ومتطلباته، فلماذا تلغى هذه التخصصات في كلية قلوة، وتتركها في غيرها من فروع الجامعة بالمحافظات المختلفة، ولماذا لا تستبدل هذه التخصصات بتخصصات يحتاجها سوق العمل؟». كلية في قصر أفراح طالب رزق الله محمد الجامعة بسرعة بدء مشروع بناء مبنى مناسب لكلية قلوة، خصوصا أن بلدية قلوة منحتها أرضا شاسعة وممهدة وجاهزة للبناء لهذا الغرض، وقال إن «قصر الأفراح الذي هو مقر كلية العلوم والآداب الآن ضاق بطلاب وطالبات الجامعة، حيث أصبح يغص بهم، ولا يؤدي للأهداف المنشودة منه». ووافقاه الرأي كل من محمد عبدالله وعلي أحمد، مطالبين بسرعة البدء في بناء الأرض المخصصة لكلية قلوة والتي تخدم أكثر من 60 ألف نسمة، إضافة إلى طلاب المحافظات والمراكز المجاورة. إعادة توزيع التخصصات أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني لـ«الوطن»، أن «جامعة الباحة تعكف في الفترة الحالية على دراسة أوضاع بعض التخصصات والبرامج من أجل إعادة توزيعها وتحديثها بما يتناسب مع المعطيات الراهنة والمستقبلية». وأضاف أن «الجامعة تسعى إلى فتح تخصصات وبرامج نوعية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ويتوافق مع متطلبات سوق العمل». إنشاء كلية في قلوة فيما يتعلق بمشروع كلية قلوة، أشار الزهراني إلى أن «مشروع إنشاء كلية في محافظة قلوة يعتبر ضمن أولويات الجامعة، ومحل اهتمام من قبل مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، ونتطلع إلى الحصول على الموافقات الرسمية والاعتمادات المالية لعدد من المشاريع في الميزانيات المقبلة». وأبان أن «الجامعة في طور مراجعة عامة لعدد من المشاريع الجامعية بحسب المعطيات والتحولات التي تخدم عجلة التنمية التي تشهدها بلادنا، في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة للتعليم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان».

مشاركة :