قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، اليوم الثلاثاء، إنه عبر سنوات من العمل لدعم الاستقرار ومكافحة الاٍرهاب والقرصنة في الصومال والجهود التنموية في جيبوتي وأرض الصومال، والتواصل السياسي مع إريتريا وإثيوبيا أصبحت الإمارات شريكا مقدرا في القرن الأفريقي ومتصدرة الحضور العربي في هذه المنطقة المهمة. وأشار قرقاش، في سلسلة تغريدات على تويتر، إلى أن التواصل السياسي مع القرن الأفريقي يحمل في طياته المخاطر والفرص، ولكنه أساسي لارتباط المنطقة بأمن وإزدهار العالم العربي. مؤكدا أن التعامل الجاد والنفس الطويل لسياسة الإمارات يحظى بالاحترام في القرن الأفريقي ودوليا. وأضاف أن محاور السياسة الخارجية للأمارات واضحة وتعتمد على أن تكون شفافيتها أساس مصداقيتها، موضحا “هي أولا عربية ومحاورها الاعتدال والإستقرار ومكافحة الإرهاب وتحفيز التنمية والازدهار المشترك، هذه الأهداف تجعل الإمارات شريكا مرّحبا به”. كانت إثيوبيا قد أعلنت أمس أنها تثمن دور دولة الإمارات في إصلاح العلاقات مع إريتريا، بعد 20 عاما من القطيعة، كما أوضح وزير الخارجية الإثيوبية أن الاتفاق التاريخي بين أديس أبابا وأسمرة، نتيجة جهود ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأعلنت إثيوبيا وإريتريا أمس الإثنين انتهاء “حالة الحرب” بينهما واتفقتا على استئناف رحلات الطيران وفتح السفارات وتطوير موانئ معا في أهم البوادر الملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر نحو 20 عاما في غضون أسابيع.
مشاركة :