الجيش الفيليبيني يحرر رهينة سويسرياً

  • 12/13/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استعاد السويسري لورنزو فينسيغيرا الذي خطف عام 2012 في جنوب الفيليبين واعتقلته «مجموعة أبو سياف» الاسلامية، حريته أمس إثر مواجهة مسلحة بين جنود فيليبينيين والمتمردين، كما أعلن الناطق العسكري الكولونيل ريستيتوتو باديا. وكشف باديا أن السويسري الذي يهوى تصوير الطيور، فرّ من خاطفيه أثناء المعركة التي دارت بينهم وبين الجنود في جزيرة جولو، قبل أن يتمكنوا من إنقاذه لاحقاً. وزاد أن الرهينة «وجد فرصة للهرب من خاطفيه خلال المعركة الجارية مع قواتنا». وأكد السفير السويسري في الفيليبين ايفو أن فينسيغيرا سالم وموجود في مستشفى عسكري، حيث تلقى العلاج بعد إصابته بجروح طفيفة خلال هربه. وقال الكولونيل باديا ان الجنود الفيليبينيين الذين توافرت لديهم معلومات، حددوا موقع المتمردين في منطقة واقعة وسط اشجار كثيفة قرب مدينة باتيكول في جزيرة جولو معقل متمردي أبو سياف. وأضاف: «هذا ما حصل في الغابة خلال الظلام. أصدرت الامر للجنود بألا يطلقوا النار كيفما كان. لكننا عثرنا عليهم». وتعذر إنقاذ رهينة هولندي يدعى ايفولد هورن خطف مع فينسيغيرا. وكان الرجلان يقومان برحلة لتصوير الطيور النادرة في جنوب الفيليبين عندما خطفوا على يد مجهولين تبيّن في ما بعد أنهم ينتمون إلى «جماعة أبو سياف». وعند خطفهما كان فينسيغيرا يبلغ من العمر 47 سنة وهورن 52 سنة. يذكر أن «جماعة أبو سياف»، التي صنفتها الولايات المنحدة تنظيماً إرهابياً، أفرجت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عن اثنين من الألمان كانت تحتجزهما منذ ستة أشهر. ورفضت السلطات الألمانية والفيليبينية القول ما إذا كانت دفعت أموالاً للإفراج عنهما أم لا. لكن الجماعة عرضت في وقت لاحق على «فايسبوك» شريط فيديو يُظهر مبلغاً كبيراً من المال يقدّر بـ250 مليون بيزوس فيليبيني (5,7 مليون دولار) طالبت به في مقابل الإفراج عن هذين الألمانيين. وأمنت الجماعة مصادر تمويل لها عبر فديات باهظة كانت تطالب بها لشراء أسلحة. ولم تتردد في إعدام بعض الرهائن ومن بينهم سائح أميركي في عام 2002. ويُشتبه بأن المجموعة لا تزال تحتجز 13 رهينة آخرين على الاقل، بينهم خمسة أجانب، وفق مصادر الجيش الفيليبيني.

مشاركة :