العبادي يتعهد ملاحقة «داعش» حتى خارج حدود العراق

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، بالمضي قدماً في إعمار مدينة الموصل وبقية المدن التي تدمرت نتيجة سيطرة تنظيم «داعش» عليها، متعهداً ملاحقة خلايا التنظيم في الداخل وحتى في الخارج.وقال العبادي في كلمة لمناسبة الذكرى الأولى لتحرير الموصل إن مرحلة البناء والأعمار والاستقرار للمناطق المحررة وكل مناطق العراق بدأت خطواتها الأولى، مضيفاً «كما عاهدناكم بالنصر وتحرير الأرض وتحقق فإننا الآن وضعنا الخطط والاستراتيجيات الكاملة لإعمار وبناء البلد وبدأ تنفيذها بالرغم من كل الصعوبات التي تجاوزناها سابقاً أيام التحرير وسنتجاوزها أيضاً في مرحلة البناء والإعمار».وأكد أنه سيحارب «داعش» داخل وخارج العراق، مضيفاً «إننا سنتمكن من القضاء على ما تبقى من العصابات وخلاياها المجرمة وتعقبها حتى خارج الحدود».وكان العبادي أعلن في 10 يوليو 2017 تحرير الموصل من سيطرة «داعش» بعد معركة استمرت نحو تسعة أشهر.على صعيد آخر، أجرى زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر والسفير الروسي في بغداد ماكسيم ماكسيموف، أمس، محادثات كان محورها الوضع العراقي والوضع الإقليمي، حيث دعا الصدر روسيا إلى أخذ دور فعال في موضوع النازحين.وذكر مكتب الصدر في بيان، أن زعيمه أوضح خلال اللقاء «رؤيته في شكل الحكومة المقبلة والتي يجب أن تكون حكومة وطنية أبوية تضطلع بالمهام الكبيرة التي تتطلبها المرحلة الحالية». وفي شأن منفصل، نفى الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق السابق مسعود بارزاني تحالفه مع ائتلافي «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و«الفتح» الذي يضم فصائل «الحشد الشعبي» بزعامة هادي العامري، لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك رداً على وثيقة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنت اتفاقاً لتشكيل تحالف سياسي بين الأطراف الثلاثة.وحملت الوثيقة المتداولة توقيعات سكرتير المكتب السياسي لـ«الديموقراطي الكردستاني»، وحسن السنيد القيادي في ائتلاف دولة القانون، والقيادي في تحالف «الفتح» محمد الهاشمي.وذكر المكتب الإعلامي لميراني، في بيان أن «الوثيقة مزورة ولا تمت للحقيقة بصلة، وهو أسلوب رخيص للاصطياد في الماء العكر».في غضون ذلك، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس، انتهاء عمليات عد وفرز الأصوات لمحافظتي واسط والبصرة غرب العراق، وسط حديث عن «تطابق تام» وصل نسبة مئة في المئة.من جهة أخرى، أوقفت السلطات في بغداد، أمس، شخصاً ادعى النبوة.وذكرت قيادة عمليات بغداد أنها تمكنت بالاشتراك مع قوة من جهاز الأمن الوطني من اعتقال «طارق هاشم المتهم بالدجل والاحتيال في منطقة الغزالية غرب بغداد»، مضيفة أن «المتهم ادعى أنه المسيح وروج لهذا الادعاء عبر مقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي».وأكدت أن اعتقاله جاء للحد من ظاهرة «الدجل والاحتيال واستغلال البسطاء من عامة الشعب».

مشاركة :