دبي (الاتحاد) بدأ الفريق الطبي لمبادرة «نبضات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برعاية مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، بإجراء عمليات جراحية وقسطرة علاجية لعدد من الأطفال المرضى بمدينة بومباي ضمن الحملة التي تنفذها في الهند، وتستمر حتى السبت المقبل الرابع عشر من شهر يوليو الجاري، مستهدفة إجراء 100 عملية قلب للأطفال المرضى، إضافة إلى إجراء الفحوص التشخيصية لأكبر عدد من الأطفال. وقد تمكن الفريق الطبي الذي باشر عمله بمستشفيات مدينة بومباي في اليومين الأولين للحملة التي بدأت منذ يوم السبت الماضي، من اجراء (51) عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية لأطفال تراوحت أعمارهم بين شهر و14 سنة في كل من مستشفى رهيجة ومولوند بمدينة بومباي الهندية. وقال معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي: «إن مبادرة «نبضات» تعد حلقة من سلسلة المبادرات الخيرية والإنسانية التي تمتد من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، تمثل غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نما في شتى بقاع العالم بالخير والسلام، كما تعكس منظومة القيم الأصيلة التي تتسم بها الإمارات، وترعاها قيادتنا الرشيدة». من جهته، قال المستشار إبراهيم بوملحة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أولت اهتمامها الكبير لتوفير سبل الحياة الصحية لمواطني ومقيمي الدولة كافة، على حد سواء، وامتدت أياديها البيضاء خارج الدولة، لتعين الدول الصديقة والشقيقة في المضمار الصحي، حرصاً منها على حياة الإنسان ليكون قادراً على العمل والعطاء. وقال بوملحة إن حملة «نبضات الهند» تهدف إلى علاج 100 طفل من المصابين بتشوهات خلقية، حيث تستهدف في العموم الطبقات المعوزة ممن لا توجد لديهم المقدرة على تحمل تكاليف العلاج الباهظة لمثل هذه العمليات، ولا يتحمل المرضى أي تكاليف لإجراء العمليات أو خلال مدة تعافيهم بعد إجراء العمليات، مبيناً أن المؤسسة تقوم بتغطية تكاليف العمليات كافة المقرر إجراؤها ضمن زيارة الفريق الطبي للهند، وتوفير عمليات الدعم اللوجستي الضرورية لإنجاح مهمة الفريق الطبي في علاج أكبر عدد ممكن من الأطفال الهنود على مدار الفترة التي ستمتد حتى الرابع عشر من يوليو الجاري. مؤكداً أن أن حملات نبضات ستتواصل في عدد من الدول الصديقة والشقيقة. وكان محمد صالح الطنيجي، قنصل عام الإمارات في مدينة بومباي قد تفقد عدداً من المرضى ممن أجريت لهم عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية، واطمأن على أوضاعهم الصحية.