فقهاء لـ«عكاظ»: «داعش» و«القاعدة».. فروخ «الإخوان»

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الفقهاء والأكاديميين لـ«عكاظ» أهمية بيان أمانة هيئة كبار العلماء الذي صدر عقب الهجوم الإرهابي المسلح على نقطة أمنية في بريدة أمس الأول، مشيرين إلى أنه يوضح حقيقة هؤلاء الإرهابيين وأهمية الدور الذي يقوم به رجال الأمن في حماية وحراسة هذه البلاد المباركة.وأوضح عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء الدكتور هشام آل الشيخ أن هذا واجب علماء الدين الكبار في بيان مثل هذه الأمور التي تقع في حياة الناس اليومية، لافتا إلى أن علماءنا قاموا بواجبهم في البيان مستنكرين الأعمال الإرهابية التي وقعت.وأضاف: ارتباط الناس بالعلماء الكبار والصدور عنهم والأخذ برأيهم هو صمام الأمان لنا في هذه البلاد المباركة ولذلك دولتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يعتمدون آراء علمائنا ويصدرون عنهم لأنهم يمثلون الرؤية الإسلامية المتزنة التي تتسم بالوسطية والاعتدال.وأكد عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا الدكتور إبراهيم المطلق أن البيان مهم في هذا الجانب، فقد بادروا بتوضيح خطر الأعمال الإجرامية التي تستهدف في أصلها وأساسها أمن الوطن واستقرار الجميع وتستهدف أيضا الأرواح والأعراض البريئة.وقال: هذه الفئة المارقة المنحرفة عن دين الله عقيدة ومنهجا شرذمة لا تمثل الأغلبية الغالبة من أبناء هذا الوطن وهؤلاء فئة انحرفت وتربت في محاضن التيارات الفكرية والجماعات الوافدة المنحرفة ويحملون أفكارا ضالة، وهم حاقدون على الوطن قيادة ومجتمعا لأسباب يعلمها الله، ونحن بحاجة إلى استئصال وقطع دابر هذه الجماعة، خريجة مدرسة الإخوان المسلمين وهم داعش وتنظيم القاعدة وغيرهما.وأضاف: ما مررنا به من استهداف لرجال الأمن وعمليات إرهابية تتكرر اليوم كما حصلت سابقا وكان يقوم به تنظيم القاعدة الذي هو فرخ من فروخ جماعة الإخوان المسلمين ويعمل تحت مظلة جماعة التكفير والهجرة التي كان يتزعهما أسامة بن لادن والظواهري وغيرهما من هؤلاء الضلال المنحرفين ثم لما احترقت هذه الجماعة ولد بدلا منهم داعش وهو يقوم بنفس خطى تنظيم القاعدة، تكفير المجتمعات واستهداف رجال الأمن والتفجير والفكرة واحدة وهي زعزعة الأمن ومحاولة إسقاط السلطة والإساءة للنظام بنشر الفوضى وهيهات لهم فالسلطة قوية بنظامها والمجتمع الملتف حولها والذي يضع يده بيدها وهذه محاولات يائسة حاقدة تنبئ عن حقد دفين وتصفية حسابات.من جهته، شدد مدير إدارة المستشارين في وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عزام الشويعر على أن الإرهاب وفرقه وخلاياه تتربص بهذه البلاد ودستورها، وهم خدم عند أعداء الوطن والدين، لكن مهما بذلوا من جهد وخطط وأفكار فإن الله سيبطلها لأن هذه البلاد حرسها الله وستبقى بإذن الله محفوظة إلى قيام الساعة، والواجب علينا التعاون جميعا لرد هذا الاعتداء ولا نرضى أن يبقى معنا ولا بيننا من يؤيده أو يحرض عليه فإن هذا من الرضا بهذه الأفعال والباطل وقبولا له، ولاشك أن العمل الذي قاموا به وقبله كلها فاشلة ولا تؤثر في اجتماع الناس على ولاة أمرهم وتطبيقهم لأمر الله وشرعه ماض إلى قيام الساعة.

مشاركة :