قال وزير الحرب «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان، أمس، إن «إسرائيل» لا تستبعد احتمالية إقامة علاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد في المستقبل.ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي سيطرت فيه الحكومة السورية على مناطق بجنوب البلاد الأسبوع الماضي، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على أراض كانت واقعة تحت سيطرة المسلحين خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام. ولدى سؤاله حول ما إذا كانت «إسرائيل» سوف تقيم علاقات مع سوريا، أجاب ليبرمان «تقييمنا يشير إلى أننا بعيدين كثيرا عن ذلك، ولكننا لا نستبعد أي شيء». وكان ليبرمان قد تحدث بحدة ضد الجيش النظامي السوري، محذرا إياه من الدخول للمنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان التي تم إقامتها بعد حرب عام 1973. وقال ليبرمان أثناء جولة له في هضبة الجولان «أي جندي سوري يعثر عليه في المنطقة منزوعة السلاح يعرض حياته للخطر». وتوعد ليبرمان دمشق بدفع الثمن «إذا ما استمر النظام السوري بدعم إيران وإنشاء خلايا إرهابية في الشق السوري من الجولان». وجاءت تهديدات ليبرمان بعد يوم من تحذير آخر، نقله الإعلام «الإسرائيلي» عن مصدر في الجيش، مفاده أن القوات «الإسرائيلية» لا تستبعد دخول المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، إذا ما ازداد ضغط السوريين الراغبين في اللجوء إلى «إسرائيل». (وكالات)
مشاركة :