تل أبيب (د ب أ) أبقت إسرائيل أمس، على احتمال إقامة علاقات في نهاية المطاف مع سوريا في ظل رئاسة بشار الأسد، مشيرة إلى التقدم الذي تحرزه القوات الحكومية السورية في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات والتي توقع مسؤولون إسرائيليون في بدايتها أن تطيح بالأسد. قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس، إن تل أبيب لا تستبعد احتمالية إقامة علاقات مع الأسد في المستقبل. ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي سيطرت فيه الحكومة السورية على مناطق بجنوب البلاد، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على أراض كانت تحت قبضة المسلحين المنتشرين حتى أطراف الجولان المحتل. ولدى سؤاله حول ما إذا كانت إسرائيل سوف تقيم علاقات مع سوريا، أجاب ليبرمان خلال جولة في الجولان: «تقييمنا يشير إلى أننا بعيدون كثيراً عن ذلك، ولكننا لا نستبعد أي شيء». وجدد ليبرمان تحذيره بحدة ضد الجيش السوري النظامي، من الدخول للمنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان التي تمت إقامتها بعد الحرب مع إسرائيل 1973. وقال أثناء تجوله في الجولان: «أي جندي سوري يعثر عليه في المنطقة منزوعة السلاح يعرض حياته للخطر».
مشاركة :