البحوث الإسلامية توضح أيهما أفضل قراءة القرآن أم سماعه

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إن سماع القرآن بنية التعبد والقربة يقع عبادة باتفاق العلماء وفضله عظيم، وقد طلب النبي صلى الله عليه وسلم من ابن مسعود أن يقرأ عليه، ولكن إذا كان سماع القرآن فضله عظيم، فهو لا يساوي فضل التلاوة باللسان لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ... " الحديث.وأضافت اللجنة خلال ردها على سؤال يقول صاحبه: " أيهما افضل سماع القرآن الكريم أم تلاوته حيث إني أحب السماع أكثر؟ " . ورد في فضل سماع القرآن الكريم قوله تعالي " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " وعن ابن مسعود قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ» قُلْتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: «فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي .

مشاركة :