يحتجز فصيل “جيش خالد بن الوليد” المسلح، المبايع لتنظيم داعش، 30 ألف مدني في منطقة حوض اليرموك بأقصى جنوب شرقي سوريا لاستخدامهم “كدروع بشرية”، تحسباً لهجوم وشيك من جانب قوات النظام السوري، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن الإرهابيين يمنعون هؤلاء المدنيين من مغادرة البلدات التي يسيطرون عليها بمنطقة حوض اليرموك، الواقعة غربي محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث شنت قوات النظام السوري وحلفائها حملة عسكرية في 19 من يونيو (حزيران) الماضي. وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن القوات السورية تواصل إرسال تعزيزات إلى المنطقة. وكان 14 على الاقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها قد قتلوا أمس جراء تفجير (جيش خالد بن الوليد) آلية مفخخة في سرية زيزون التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الـ 36 ساعة الفائتة، في الريف الغربي لدرعا. ويسيطر (جيش خالد بن الوليد) على 6.6% من مساحة محافظة درعا، وقد تمكنت قوات النظام السوري وحلفاؤها من انتزاع السيطرة على 80% من درعا.
مشاركة :