مأساة شقيقين..ضحى أحدهما لإنقاذ الآخر..والأب يناشد المسئولين..فيديو

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قصة زكى ويوسف الشقيقان مأساة يتحدث عنها اهالى قرية ميت شنا بمركز اجا بمحافظة الدقهلية فهى مثال للتضحية من الاخ الاصغر لشقيقه الاكبر لانقاذه من المرض كاميرا "صدى البلد " انتقلت لرصد المعاناة من ارض الواقع .. اسرة بسيطة بائسة .. اب عاجز وابن مريض وطفل ربما يصاب بالمرض الخطير اثر تضحيته من اجل انقاذ شقيقه" يقول زكى محمد زكى "ابلغ من العمر 24 عاما كنت اعمل فى البناء وصحتى جيده وتزوجت وانجبت طفله ولكن اصبت بسرطان الدم وتدمرت حياتى ولكن جاءنى الامل عندما علمت من بعض اصدقائى واطباء ذهبت اليهم ان معهد ناصر به امكانيات فقررت العلاج مهما حدث وحصلت على العلاج نفقه الدولة وورغم ذلك بعنا ما نملك وتخطى المبلغ نصف مليون جنيه ولم يعد لدينا شئ واجريت لى عملبه زرع نخاع وكان المتبرع لى هو شقيقى الاصغر يوسف حيث كان لا بد ان يكون احد الاقرباء ولم يكن دمه مناسبا الا يوسف ولكن العمليه فشلت رعم التاكيدات انها ستنجح واكدوا لى ان الحل فى السفر الى الخارج والان اصبحت قعيدا اصارع الموت ووالدى العاجز هو من يرعانى واخى الطفل البريء الذى لم يعرف للحياة معنى. فيما قال الحاج محمد "" انا عاجز وابنى يموت امام عينى كل دقيقة بسبب سرطان الدم انفقنا كل ما نملك من اجل العلاج ابنى الصغير لم يخف من الموت وقرر التبرع لشقيقه بالنخاع من احل ان يعيش وكان الامل لدينا كبير ولكن الصدمه كانت بفشل العملية ولا بد من محاسبه من اجروها فكل شئ ضاع ولم نعد نملك شيئا واناشد الرئيس بمساعدة ابنى " واضاف " كل أملى أن يلتفت المسئولين بوزارة الصحة،لحالة ابنى ويتم علاجه على نفقة الدولة بالخارج فحالته النفسية سيئة بعدما فشلت عملية الزرع فى مصر بسبب اهمال الاطباء وحالته تتدهور يوم بعد حتى أنه يجلس فى المنزل فى حالة سيئة ينتظر الموت كل لحطة ولا أجد أحدا يقف بجواره حتى يهزم المرض اللعين.اما يوسف "والذى تجاوز الخمسة اعوام فيقول "عايز زكى يخف انا اديله عمرى وروحى بس يخف عشان يرجع زى الاول ويلعب معابا ونخرج سوا بقول لبابا السيسى عايزك تساعد زكى وبسافر بره عشان زكى طيب اوى وبيحبنى والله ومش ببزعلنى وكل الناس بتحبه

مشاركة :