علا شفيع: لا أتجاوز الخطوط الحمراء

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حافظ الشمري | قالت مذيعة النشرات الإخبارية بتلفزيون الكويت علا شفيع إن القارئ الإخباري يواكب كل الأحداث، وهو جزء من منظومة وزارة الإعلام، لافتة إلى خوضها عدة تجارب برامجية لكنها ترى نفسها في البرامج السياسية كثيرا، لان المذيع هو من يمتلك قدرة الحوار والنقاش وليس قراءة النشرة فحسب. وكشفت شفيع عن تلقيها أكثر من عرض للتمثيل لكنها رفضتها جميعا لانها ترى نفسها مذيعة فقط، كما تحدثت عن طموحاتها المستقبلية وبينها تقديم برنامج سياسي يحاكي الشارع الكويتي ويحمل همومه ومشكلاته، وتطرقت إلى عدة أمور عبر الحوار التالي. بعد دخول عدة إعلاميات مجال «السوشيال ميديا» بشكل متزايد.. كيف ترين تلك الظاهرة؟ وكيف تتعاطين معها؟ وهل ترين أن هناك ثمة أمور لا يمكن تجاوزها؟ – من وجهة نظري هي ظاهرة طبيعية، فالانخراط في عالم «السوشيال ميديا» بات ظاهرة صحية تقرب الإعلاميين من الوسط المحيط بهم من متابعيهم ويتعرفونهم عن قرب، وأنا نشطة على كل المنصات الإلكترونية، ولكن ضمن محاذير وخطوط حمراء لا اتجاوز بها عملي كمقدمة برامج سياسية. الانتشار سهل هناك من يرى ان ظهور مذيعات الأخبار محدود ولا يحظين إلا بقليل من الانتشار.. ماتعليقك؟ – لا اتفق معك في هذه النقطة، فحضور مذيع الاخبار ليس في نشرات الأخبار أو البرامج فقط، بل أيضا في تغطية مستمرة لكل الاحداث سواء على الساحة المحلية أو غيرها، وقديما كنا نستطيع القول انهم قليلو الانتشار، ولكن مع «السوشيال ميديا» أصبح موضوع الانتشار اسهل من ذي قبل. هل صحيح أن هناك حروبا في هذا المجال؟ وكيف تثبت المذيعة نفسها من خلال النشرة الإخبارية؟ وما الذي يميز مذيعة عن اخرى؟ – المنافسة والحروب في كل المجالات وليست فقط في مجال الاعلام، والمذيعة عليها اثبات نفسها بالتطوير المستمر والخضوع لدورات التدريب، والاطلاع على تطورات الاحداث على الساحة السياسية، وما يميز مذيعة عن اخرى هو ثقافتها وحضورها ولغتها العربية وقدرتها على الحوار والاقناع. البرامج السياسية المذيعة علا شفيع أين تصنف نفسها وتقيمها بعد مسيرة من العمل الاخباري بتلفزيون الكويت؟ – في الدرجة الأولى من السلم، ولا ادعي انني حققت ما اصبو اليه ولكني تجاوزت مرحلة جيدة من الخبرة، وفي حالة بحث مستمرة عن تطوير الذات واكتساب خبرات جديدة. كانت لك تجارب متعددة في البرامج الإخبارية.. ما الأقرب إليك؟ ولماذا؟ – عملت مذيعة في الإذاعة ثم مذيعة اخبار لنشرة متخصصة، ثم مذيعة نشرة سياسية، فمقدمة برامج سياسية، والاقرب لي هو البرامج السياسية، فأنا أعتبر المذيع هو من يمتلك قدرة الحوار والنقاش وليس قراءة النشرة. ابنة التلفزيون هل صحيح أنك تلقيت عروضا للعمل في محطات تلفزيونية وإذاعية؟ – نعم تلقيت عروضا من اكثر من قناة اخبارية، ولكني افضل حاليا البقاء والعمل في تلفزيون الكويت الذي افتخر بأنني ابنته ونشأتي الاولى فيه. هل كانت لك تجارب برامجية إذاعية؟ – لا.. فقط عملت بالاخبار السياسية في الاذاعة. هل تمانعين في خوض تجارب أخرى بعيدا عن الأخبار كالمنوعات مثلا؟ – لا افضل ذلك، فالانتقال من مجال لآخر سيفقدني مصداقيتي امام الناس الذين اعتادوا علي كمذيعة اخبار سياسية. عروض التمثيل هل راودتك فكرة دخول مجال التمثيل؟ أو تلقيت عروضا بهذا الجانب؟ – تستغرب اذا قلت لك اني تلقيت عروضا للتمثيل اكثر من عروض العمل مذيعة، سواء في سوريا أو في الكويت، ولكني افضل عملي مذيعة اخبار سياسية وهو المجال الذي اعشقه منذ نعومة اظفاري. ما المشروع الاعلامي الذي يشغل بالك وربما يعتبر بالنسبة إليك أشبه بالحلم مستقبلا؟ – تقديم برنامج سياسي يحاكي الشارع الكويتي ويحمل همومه ومشكلاته.

مشاركة :