رغم إعاقته، لم يفقد الأمل يومًا، وظلت روحه الشابة تحلق عاليًا، لتداعبه أحلامه، وظل يكابد ألمه طويلًا منتظرًا النور فى نهاية النفق المظلم، أملاً فى الشفاء وعودته لحياته الطبيعية مرة أخري.فمنذ ٤ سنوات، تعرض عبدالرحمن عارف، ٢٤ عامًا، ابن محافظة أسيوط، لحادث ضرب بأحلامه وطموحه عرض الحائط، وتسبب له فى شلل رباعى لا يقدر على معالجته. يقول «عبدالرحمن»: كل طموحى أن أجد من يهتم بحالتي، ويعالجنى حتى أستطيع أن أقف على قدمي، مرة أخري، لأجلب قوت يومي، لأننى منذ إصابتي، أشعر أننى أصبحت عالة علي والدي، اللذين أدركهما الكبر».واختتم حديثه قائلًا: «أنا لسه شاب محصلتش ٢٥ سنة ونفسى أتعالج، وأقف على رجلى تاني، وأفتح المكتبة إللى نفسى فيها، عشان أرجع أصرف على أهلى زى الأول، وخايف أقضى حياتى على كرسى متحرك».
مشاركة :