يعيش الشاب عبده لطفي، مأساة حقيقية، بعد أن قتل المرض طموحه، وحوله إلى هيكل عظمي حبيس كرسي متحرك، بعد أن كان طالبا أزهريا متفوقا.الشاب عبده لطفي، يبلغ من العمر 22 سنة، وهو ابن لأسرة بسيطة، من أهالي قرية راجح بمركز بلبيس، في محافظة الشرقية، وتضم 3 فتيات غيره، لأب فلاح رقيق الحال.عبده كان يكد في العمل لمساعدة والده، رغم انتظامه في التعليم وتفوقه، إلى أن أصيب قبل نحو 5 سنوات، بارتفاع في حرارة الجسم، وبعد رحلة طويلة بين عيادات الأطباء، لم يتم التعرف على المرض الذي أصابه، والذي تحول إلى حالة هزال شديدة، وتصلب في الجلد، وأصبح يجلس على كرسي متحرك، حبيس مرضه.ولأن الأسرة رقيقة الحال، لم تتمكن من استكمال البحث عن سبب مرض ابنهم وعلاجه، حتى أنه لم يعد هناك أمل في تجاوز هذه المحنة، إلا بتدخل أصحاب القلوب الرحيمة من المسئولين وأهل الخير.ويقول عبده فى رسالته من خلال شكاوى صدى البلد : "نفسي أرجع زي زمان، وأخف عشان بس أقدر أدخل الحمام بمفردي، وأعيش حياتي زي الباقيين و الدكاترة قالوا إن عندي ضمور في العظام، ومطلوب عمل حاجز يمثل الأمل في علاجي، وأنا نفسي حد يساعدني عشان أرجع أقف على رجلي تاني . وناشد من يرغب فى المساعدة التواصل على رقم : 01274003172ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360
مشاركة :