كشف التقرير المبدئي للطب الشرعي في مصر أن وفاة الأطفال الثلاثة الذين عُثر على جثامينهم في منطقة بالقرب من أهرامات الجيزة، يشير إلى أن وفاتهم نتجت عن حريق واختناق وعدم تعرض أعضائهم للسرقة.وقالت مصادر قضائية مصرية لـ «الراي» إن «الأطباء الشرعيين في مقر مصلحة الطب الشرعي، في منطقة مصر القديمة، انتهوا في ساعة متقدمة من ليلة أول من أمس، من تشريح جثامين الأطفال الثلاثة، وهو فحص أولي، وأنهم سحبوا عينات منهم لإجراء تحليل الـ (DNA)، ومقارنتها مع بلاغات عدد من الأسر التي فقدت أبناءها في الأيام الأخيرة، ومع هذا ستظهر النتائج النهائية خلال أسبوعين». وكشفت المصادر أن «التقرير المبدئي للطب الشرعي يشير إلى أن الوفاة ناتجة عن حروق واختناق بدخان، ولا توجد أي جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية، أو عملية ذبح، كما روّج، عند اكتشاف جثامين الأطفال، صباح أول من أمس»، مشيرة إلى أن «الثلاثة أعمارهم تتراوح بين سنة ونصف السنة، وسنتين، وخمس سنوات ونصف السنة، وأنهم ليسوا من جنسية أخرى وأن لون البشرة الأسمر، الذي ظهروا عليه، ناتج عن حريق واختناق تعرضوا له، ما يشير إلى أنهم كانوا محتجزين داخل مكان ما ونشبت فيه النيران، وبعدها ألقوا في الشارع».وأضافت أن «مصلحة الطب الشرعي سلمت تقريرها الأولي أمس للنيابة، وفيه ذكر صراحة عدم وجود أي جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية».وأمنياً، واصلت فرق البحث الاستماع لأقوال شهود العيان، وفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمنشآت القريبة لموقع الحادث وفحص بلاغات التغيب وفحص دور رعاية الأطفال.
مشاركة :