أكد السيد طارق عبد الله العبد الله مستشار سعادة وزير التعليم والتعليم العالي لشؤون المدارس الخاصة، عضو اللجنة الفنية لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الاقتصادية، أن المدارس الست التي سيتم إنشاؤها بموجب هذه العقود تشمل جميع المراحل الدراسية من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، وتوفر فرصًا وخيارات متنوعة لأولياء الأمور وأبنائهم. وأشار إلى أن المدارس المزمع إنشاؤها تتبع خمس منها المنهج البريطاني بينما تتبع مدرسة واحدة المنهج الهندي، ومن المقرر أن توفر المدارس مجتمعة أكثر من 8 آلاف مقعد دراسي، ما يلبي الطلب المتزايد على التعليم في ظل تزايد السكان في قطر. وأكد خلال تصريحات خاصة على هامش الحفل أن الوزارة تستعشر التحديات على مستوى ولي الأمر أو على المستثمر ولذلك سيتم طرح 5 قسائم أراض و4 مبان مدرسية مفرغة نهاية الشهر الجاري.وقال مستشار سعادة وزير التعليم لشؤون المدارس الخاصة: لقد تمت مراعاة الكثافة السكانية في تخصيص وتوزيع المدارس على مختلف مناطق الدولة لتحقيق التوازن التنموي. واستعرض نماذج تصاميم المدارس ومواصفاتها والقيمة المضافة التي يتوقع أن تضيفها هذه المدارس الجديدة لمنظومة التعليم وغيرها من المزايا، مشيرًا في هذ السياق إلى أن مدة تنفيذ مشاريع البناء لتشغيل المدارس الخاصة وتقديم خدماتها التعليمية ستتم في غضون عامين من تاريخ توقيع هذه العقود.وأشار إلى أن قيمة العقود تبلغ 750 مليون ريال، لافتاً إلى تنافس 16 مستثمرًا تمت الترسية على 6 منهم. وقال: سنسعى خلال الخطة الخمسية التي تلبي حاجة الدولة من المدارس الخاصة إلى توفر عدد كبير من المقاعد الدراسية تتيح لولي الأمر حرية الاختيار، لافتاً إلى الاهتمام بجودة الخدمة التعليمية المقدمة. سريع الكعبي: فرص تعليمية لطلبة التوحد يرى سريع ناصر الكعبي ممثل شركة آل سريع للتجارة والمقاولات أن الوزارة لم تقصر بطرح هذه الأراضي للقطاع الخاص، لافتاً إلى أن تلك الخطوة تمكن القطاع الخاص من القيام بدوره في المشاركة في التنمية الاقتصادية في مجال التعليم. وقال: سنفتح مدرسة بريطانية جديدة في قطر اسمها المدرسة البريطانية في قطر، مشيرًا إلى توافر فريق التدريس المؤهل والمنهج البريطاني المعتمد. وأضاف: سنوفر فرصًا تعليمية لطلبة التوحد وفق معايير جودة عالية. حمد مرحب: الشركات الوطنية داعم للوزارة هنأ الأستاذ حمد مرحب رئيس قسم الإعلام بوزارة التعليم والتعليم العالي جميع الشركات التي وقعت العقود أمس باعتبارها شركات وطنية تسعى لخدمة الوطن. وقال: هذه الشركات تقوم بدورها دعمًا للوزارة في توفير فرص تعليمية متنوعة لطلبتنا. وأضاف: نسعى عبر هذه الشراكة مع الشركات الوطنية لتوفير خيارات تعليمية متميزة. 1125 مقعداً جديداً بدار السلام الهندية أكد عبد اللطيف كي سي نائب رئيس مجلس إدارة شركة دار السلام التعليمية أن المشروع الجديد يدعمنا في توفير التعليم لــ 1125 طالبًا وطالبة. وقال: لدينا مدرسة دار السلام الهندية في قرية بروة تدرس المنهج الهندي مسجل بها 2500 طالب وطالبة حاليا. وأضاف: أخذنا قطعة أرض بمنطقة الوكير مساحتها 15 ألف متر مربع، مشيرًا إلى أن المدرسة الهندية تتميز بدمجها لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والأخلاق ضمن المنهاج الدراسي سواء للطلبة المسلمين أو لغير المسلمين من الروضة وحتى الثانوية العليا. وأشار إلى أن الخطوة جيدة جدًا لأنها تلبي الحاجة في توفير مقاعد للأعداد المتزايدة من طلبة الجالية الهندية. ولفت إلى أن تخصيص أراض حكومية برسوم رمزية قليلة جدًا يدعم التوسع في قطاع التعليم الخاص بما يساهم في تحقيق التنوع بالنظام التعليمي. حمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة:التعليم الخاص يدعم قيم احترام الثقافات أكد الأستاذ حمد الغالي المري مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة أن التعليم الخاص يكسب جميع المتعلمين المهارات والكفايات اللازمة بما في ذلك عادات المجتمع القطري وتراثه. وهنأ الغالي المدارس الفائزة بتخصيص أراض حكومية لإنشاء مدارس خاصة جديدة، معرباً عن أمله في تكون هذه المدارس إضافة نوعية لقطاع التعليم الخاص في الدولة. وأشار خلال تصريحات صحفية على هامش حفل التوقيع: إن التعليم الخاص في قطر يدعم قيم التسامح واحترام الثقافات الأخرى، لافتاً إلى أن إستراتيجية وزارة التعليم تضمن ست نتائج فرعية لها أهدافها ومقاصدها التربوية والعلمية تمثل في مجموعها خارطة طريق للعمل التربوي والتعليمي للخمس سنوات المقبلة. وقال: من جانبنا سنواصل العمل للنهوض بالتعليم الخاص من خلال تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم والتعليم العالي للفترة 2017 - 2022 التي تضم نتيجة رئيسية واحدة تتمثل في بناء نظام تعليمي على مستوى عال، يقدم فرصًا منصفة للالتحاق بالتعليم والتدريب عالي الجودة. منصور آل ثاني: توفير الأراضي يخفف الضغط عن المستثمر من جانبه ثمن الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة ومؤسس مدرسة كينج كولديج جهود المجموعة الوزارية في دعم القطاع الخاص للاستثمار في التعليم، مشيرًا إلى أنها تعد خطوة رائعة مبديًا تطلعه لاتباعها بخطوات مماثلة. وأوضح أن تلك الخطوة تدعم القطاع الخاص وتشجعه على الاستثمار في التعليم بما يعود بالفائدة على الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع، لافتا إلى أن توفير الأراضي يخفف الضغط عن المستثمر وعن المدارس الحكومية في نفس الوقت. وقال: استطعنا استقطاب مدرسة كينجز كولديج البريطانية لفتح أول فرع لها خارج بريطانيا في الدوحة مع العلم بأنها مدرسة عريقة غير ربحية تأسست في بريطانيا قبل 137 عامًا.وأضاف: المدرسة تهدف لتوفير التعليم البريطاني الجيد مع مراعاة الالتزام بالثقافة السائدة للجميع والدين واللغة العربية، مشيرًا إلى تفضيله الاستثمار في التعليم باعتباره أهم ركائز نهضة المجتمع.
مشاركة :