الوكالات _ طهران، تل أبيب فيما أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) للشؤون الدولية حسين عبداللهيان أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر في سوريا لدعم الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما المرتقب في موسكو الأسبوع الحالي بأن إسرائيل لن تقبل بتموضع القوات الإيرانية ولا القوات الموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية. وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس :»سأغادر هذا الأسبوع إلى موسكو، حيث سأعقد لقاء مهما مع الرئيس الروسي، وسأوضح في هذا اللقاء مرة أخرى مبدأين أساسيين: أولا، أننا لن نقبل بتموضع القوات الإيرانية والقوات الموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية - ليس في مناطق قريبة من الحدود وليس في مناطق بعيدة عنها. ثانيا، سنطالب سوريا والجيش السوري بالحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بحذافيرها». ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية أمس عن اللهيان القول، خلال استقباله السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي، إن الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد داعش، إلا أن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بوجودهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب». وشدد على أن «الشعب السوري لن يسمح بأن تتحول بلاده مرة أخرى إلى ساحة يصول ويجول فيها الإرهابيون».