يجذبك عنوان الرواية في بدايته ولربما ترفض قرأتها تماماً حينما تري كلمة "الدين الرابع" فتشعر أنه هناك شيء من الألحاد أو الكفر فليس هناك ما يدعى بالدين الرابع!! ولكن قارئ الرواية سيجد نفسه في دين رابع يخلقه الناس لأنفسهم من خلال ما يعتنقون به من عادات أو ثروات أو مناصب، لربما كان هدفه سامى في البداية ولكن مع كثرة التعلق به يصبح عبدا له. وتعد أول رواية للكاتب "أحمد إبراهيم" فقام بسرد أحداثها بطريقة جديدة عمد فيها على أظهار العديد من الأبعاد وكيف تؤثر البيئة على شخصية الفرد ونمط حياته وسلوكه الشخصي. ونوع الكاتب في الايقاع الزمني ما بين ماضي وحاضر ومستقبل وكذلك بين تقنيات الحركة والمكان واللغة فجأت أحداث الرواية بسيطه وسهلة . والرواية تعتبر اجتماعية فلسفية معاصرة، وهي من أكثر الروايات جدلاً نظراً لعنوانها المبهم كما أنها تثير الكتر من التساؤلات حول ماهية الدين. وتتألف الرواية من 270 صفحة وتم نشرها لعام 2015م للكاتب أحمد إبراهيم.;
مشاركة :