منذ تعاقد الإدارة الهلالية مع الروماني ريجيكامب لم يشعر المشجع الهلالي بارتفاع مستوى الفريق بعد إقالة اسطورته سامي الجابر , والذي أقيل بدم بارد ردا على انتقاداته لبعض أعضاء شرف الهلال في حوار فضائي في تصرف أغضب غالبية الهلاليين , وهوالسبب المتداول بالوسط الرياضي, ولكن تغريدات الجابر وظهوره الفضائي بعد الإقالة خفف من حدة الغضب الجماهيري من خلال مطالبته للجماهير بالوقوف مع الإدارة ودعم الفريق , وهذا ما تم على مضض في موقف شجاع يحسب له على الرغم من ألم الإقالة. فالروماني ريجكامب أخفق كثيرا مع الهلال من خلال دوري أبطال آسيا أو من خلال منافسات الدوري على الرغم من استلامه لفريق جاهز فنيا ومعنويا حيث خاض الفريق معه ستة مباريات آسيوية فاز في اثنتين وتعادل وخسر مثلهما وسجل خمسة أهداف ثلاث منها أمام العين في ذهاب دورالـــــــ 16 من دوري أبطال آسيا والذي لعب غالبية الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه. وعندما نرجع لمنافسات الدوري نجد الهلال يخسر من الفرق الكبيرة (النصر الشباب) أو يتعادل معها (الأهلي الاتحاد) في وضع لم يحدث مع الفريق منذ سنوات طويلة في مؤشر كبير لتراجع الفريق , وخصوصا هجوميا حيث يلاحظ المشجع البسيط أن هناك عقم هجومي كبير يثبته عدم التسجيل بالفرق التي لديها تنظيم دفاعي جيد مما جعل الفريق يخسر 10 نقاط من أصل 12 نقطة من أمام فرق النصر والشباب والاتحاد والأهلي المنافسين له بالدوري. السؤال المهم ما السر بالتراجع الكبير بمستوى الكوري كواك والذي يلعب حاليا بخشونة كبيرة لم يكن عليها عندما كان سامي مدربا فهل علم اللاعب بتوجه المدرب نحو إنهاء التعاقد معه , وجلب مهاجم روماني , والبحث عن جنسية آسيوية للمدافع البرازيلي تيقاو كما نشر في وسائل الإعلام ؟! والسؤال الأكثر أهمية لماذا غرد البرازيلي نيفيز بتغريدات فهمت بأنه يريد ترك الفريق وهو الذي صرح سابقا بأنه باق مع الهلال لنهاية عقده لأنه يجد كل سبل الراحة ؟! هل هو الآخر شعر بما شعر به زميله كواك بتوجه المدرب لتسريحه بدليل تأخره بمرحلة العلاج , وعندما شارك أمام النصر لم يقدم أي مستوى فني ولعب بكل برود وعلى الواقف وأهدر فرصة لا تضيع أمام المرمى بطريقة فيها عدم مبالاة وفي الختام على إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد التحرك سريعا لتحسين وضع الفريق في الفترة الشتوية بجلب صانع لعب ومهاجم أجنبيان , وجلب مدافع ومحور محليان من العيار الثقيل أو يستجيب لمطالب الجماهير الغاضبة ,ويعلن استقالته.