رأى السفير السعودي في لبنان علي عسيري، «أن الخلاف السياسي الأخير مع لبنان أسبابه معروفة، معتبراً «أن ما حصل لا يليق بالعلاقة التاريخية بين البلدين». وأكد عسري في حديث إلى «مجلة الاقتصاد والأعمال» «أن المملكة كانت وستبقى الوجهة الأفضل لرجال الأعمال اللبنانيين والبيئة الحاضنة لهم وستبقى أبوابها مفتوحة أمامهم». وقال: «لن يأتي للبنان من المملكة إلا الخير.. ونقطة على السطر». ولم ينكر عسيري أن ظنه «خاب ببعض اللبنانيين الذين نسوا أو تناسوا بصمات المملكة في لبنان» متوجها إليهم بالقول: «أتمنى عليكم أن تحبوا لبنان كما نحبه نحن، وأن تتــــــــفادو ا كل ما يــــؤذيه ســـــــياسيا واقتصاديا وأمنيا». ورأى السفير السعودي «أن مشكلة لبنان تكمن في أنه يتأثر سلبا وليس إيجابا بالجغرافيا السياسية التي تحكمه». من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية مطلعة أن «زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس القادم إلى بيروت ستكون حدا فاصلا بين مرحلتين على صعيد ملف الانتخابات الرئاسية وستكون الإشارة لوضع يد المجتمع الدولي على هذا الملف». الوزيرة إليس شبطيني دعت الله إلى «أن ينوّر عقول النواب كي ينزلوا إلى المجلس من أجل انتخاب رئيس الجمهورية»، معتبرة أن «عدم النزول إلى الانتخاب وتأمين المؤسسات للشعب هو إجرام بحق الشعب، فالشعب انتخبهم لتأمين حياة آمنة وسالمة لهم»، متسائلة «كيف يسمحون لأنفسهم كل هذه المدة أن يتمنعوا عن النزول إلى المجلس وتأمين النصاب لانتخاب رئيس الجمهورية»؟.