دمشق - وكالات - جنيف، دمشق - وكالات - دعت منظمة الصحة العالمية، أمس، إلى إتاحة الوصول إلى 210 آلاف نازح فروا من القتال في جنوب سورية، مؤكدة أنهم في حاجة عاجلة للأدوية والخدمات الصحية ومن بينهم مصابون يتعين إجلاؤهم.وذكرت، في بيان، أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية، لقي ما لا يقل عن 15 سورياً،بينهم 12 طفلا، حتفهم خلال أسبوع بسبب الجفاف وأمراض ناجمة عن تلوث المياه.وأضافت «نطالب جميع الأطراف بفتح الباب أمام المواطنين في جنوب سورية والسماح بوصول آمن للأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجونها وبمنح ممر آمن للمصابين بإصابات شديدة كي يصلوا إلى مستشفيات خارج المنطقة لإنقاذ حياتهم».من ناحية أخرى، سيطر تنظيم «داعش» على قرية تتواجد فيها فصائل معارضة دخلت في تسوية مع قوات النظام في جنوب سورية بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 30 مقاتلاً.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصيل «جيش خالد بن الوليد»، المبايع لـ «داعش»، شنّ ليل أول من أمس هجوماً على بلدة حيط المحاذية، والتي وافقت الفصائل المعارضة فيها على الاتفاق مع قوات النظام برعاية روسية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «بعد اشتباكات عنيفة، سيطر (جيش خالد بن الوليد) على بلدة الحيط برغم الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية وسورية ضد مواقعه».من ناحية ثانية، قال مسؤولون في المعارضة وشاهد إن وفدا عسكريا روسيا رفيعا دخل منطقة تحت سيطرة المعارضة في مدينة درعا بجنوب سورية اليوم الخميس وبدأ مفاوضات بشأن تسليمها لحكم الدولة.ووأوضحوا أن مركبتين مدرعتين تحملان ضباطا روساً دخلتا منطقة الشياح في المدينة القديمة المدمرة، وبدأ الضباط محادثات مع قادة من الجيش السوري الحر بشأن تطبيق شروط اتفاق تم التوصل إليه، قبل نحو أسبوع، يشمل أيضا إجلاء مقاتلي المعارضة وتسليم أسلحتهم.جاء ذلك في وقت أفادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) بأنه تم التوصل الى اتفاق بين النظام وفصائل المعارضة المسلحة يقضي بان تقوم الفصائل المتواجدة في درعا البلد بتسليم اسلحتها.
مشاركة :