صحيفة مكة - الطائف طالب عدد من أهالي الطائف وزير الصحة الجديد الدكتور، محمد آل هيازع بالعمل على تسريع إنشاء العديد من المشروعات الصحية المعطلة في محافظة الطائف، ومن أبرزها مركز القلب الذي اعتمد في ميزانية العام المنصرم ومركز السكر، الذي لم يستكمل إنشاؤه ومستشفى الأطفال، ومستشفى الحوية، إضافة إلى تعثر إنشاء المستشفيات، التي صدرت الموافقة عليها في وقت سابق في كل من الخرمة، رنيه، تربة، حيث صدرت الموافقة على إنشاء مستشفيات جديدة سعتها مابين 100 إلى 200 سرير لتكون رافدا للخدمات الصحية في تلك المحافظات، موضحين أن تعثر المشروعات بسبب عدم وجود أراض أو لأسباب أخرى غير معروفة. وأكدوا على ضرورة العمل أيضا على معرفة الأسباب التي أدت إلى تعثر بعض مشروعات المراكز الصحية في بعض القرى، إضافة إلى وجود مراكز صحية في مبان مستأجرة ومن الصعوبة أن تقدم خدمات صحية بالشكل المطلوب، كون هذه المباني غير مناسبة ولا ترقى إلى التطلعات. ويقول المواطن فهد البقمي من سكان الحوية: إنه لا يزال مستشفى الحوية معطلا منذ أعوام وبرغم اعتماد ميزانيته من قبل الوزارة وأدى تعطل مشروع مستشفى الحوية إلى حرمان سكان الحوية وشمال الطائف من الخدمات الصحية التي ستقدم لهم، حيث طال انتظارهم بعد أن كانوا قد استبشروا خيرًا في فترة سابقة عندما وضعت صحة الطائف لوحة على أرض بالحوية للمستشفى، ولكن سرعان ما اختفت.. وأضاف إننا نناشد الوزير الجديد بأن يولي مستشفيات الطائف المتعثرة جلّ اهتمامه والعمل على سرعة تنفيذها، وخصوصًا مستشفى الحوية ذات الكثافة السكانية الهائلة. ويشاركه الرأي المواطن أحمد العصيمي قائلًا: إن غياب مركز القلب بالطائف فاقم معاناة المرضى، الذين يضطرون إلى مراجعة مستشفيات جدة أو مكة بحثًا عن العلاج، وقال إنه بالرغم من اعتماد مركز قلب بالطائف بسعة 100 سرير منذ أكثر من عام إلا أنه لم ير النور حتى الآن ويضاف إلى قائمة العديد من المشروعات الصحية المعتمدة والمتعثرة بالطائف، ونطالب وزير الصحة الجديد بإعادة النظر في وضع مركز القلب بالطائف والذي يعد من المراكز الطبية الهامة. ويطالب المواطن مسعود بن سعد الربيعي وزارة الصحة بإنشاء مراكز صحية حكومية وإحلال المستأجرة منها والتي لا ترقى إلى مستوى الطموح، وقال هناك العديد من المراكز الصحية تقع في مبان مستأجرة ولا تقدم خدماتها على الوجه المطلوب ونتمنى إنشاء مراكز صحية حكومية تكون مهيأة لتقديم خدماتها الطبية المختلفة للمراجعين وتكون على قدر التطلعات، كما أن مستشفى الأمراض النفسية، والذي كان قد خصص له موقع بمنطقة سيسد شمال الطائف بسعة 500 سرير، وكذلك مستشفى الأطفال بسعة 200 سرير تضاف إلى قائمة المشروعات الصحية المتعثرة وحرمان المواطنين من خدماتها.
مشاركة :