الوكالات - بغداد، البصرة شرع محتجون عراقيون أمس بقطع الطريق الرابط بين إيران والعراق، من جهة منفذ الشلامجة الحدودي، وإقامة خيم اعتصام وسط الشارع العام، وتقييد حركة الشاحنات والسيارات والآليات الحكومية، والعمل على منع دخول وخروج البضائع عبر المنفذ بين البلدين كإجراء للضغط باتجاه تحقيق مطالبهم. وخرج المئات من أهالي مدينة البصرة العراقية أمس في مظاهرات شعبية متفرقة للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية وحل أزمة الكهرباء والبطالة ومحاربة الفساد. وشرعت مجاميع أخرى بقطع الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية في الرميلة الشمالية والجنوبية وغربي القرنة الأول والثاني، ومنع العاملين من الوصول إلى منشآت الحقول النفطية، والمطالبة بمغادرة العمالة الأجنبية واستبدالها بعمالة عراقية. كما طاف متظاهرون شوارع المحافظة يتقدمهم شيوخ العشائر وشخصيات سياسية في مظاهرات مماثلة، رافقها حرق إطارات للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وحل مشاكل الكهرباء والبطالة ومياه الشرب. وكلف رئيس الوزراء حيدر العبادي لجنة وزارية تضم خمسة وزراء لزيارة مدينة البصرة والاستماع إلى مطالب المتظاهرين وحل مشاكلهم. هذا وأحبطت محكمة التحقيق المركزية التابعة لاستئناف الرصافة الاتحادية مخططا إرهابيا لاستهداف بغداد يعرف بـ «غزوة رمضان»، بحسب المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي عبدالستار البيرقدار. وقال في بيان أمس «إن جهود المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب والجريمة المنظمة قادت لإحباط المخطط من قبل عصابات داعش». وأضاف أن الهجوم كان مخططا له أن ينفذ في العاشر من يونيو الماضي، تزامنا مع ذكرى سقوط الموصل، إلا أن القوات الأمنية وبإشراف مباشر من المحكمة قبضت على أفراد الخلية الإرهابية، وهم بانتظار إحالتهم إلى محكمة الموضوع وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب لينالوا جزاءهم العادل.
مشاركة :