طالب أكاديمي الجهات المعنية في المملكة بالاعتراف "الرسمي" بلغة الإشارة دون التعارض مع لغة الدولة الرسمية، واحترام ثقافة الصم وتقديم الخدمات لهم بلغتهم في الجهات الحكومية والأهلية لكفالة حقوقهم، وتحقيق أعلى درجات التواصل، وجعل هذه الفئة أكثر تفاعلاً وإنتاجاً في مجتمعاتها. وأوضح اذيب بن تريحيب الجبرين، طالب الدكتوراه المبتعث في مركز دراسات الصم بجامعة بريستول بالمملكة المتحدة، عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم، لـ"الوطن" أن للغة أهمية بين بني البشر، وبها تنتشر الثقافات، وتتلاقح الأفكار، وتنتقل الخبرات والتجارب، ومن هذه اللغات لغة الإشارة، والتي تعتبر بالنسبة للصم هي الهويةٌ التي لا يمكن التواصل معهم إلا بها، والرئة التي لا يمكن التنفس إلا من خلالها، وهي أبرز ملامح ثقافة الصم. وطالب الجبرين الجهات المعنية بالاعتراف "الرسمي" بلغة الإشارة، مشدداً على أنه حقٌ يجب أن يكفله المجتمع للصم، ويشجعهم على بلوغه.