وفاء عامر: المرأة الصعيدية شخصية غنيّة درامياً

  • 7/14/2018
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

في مسلسل «نسر الصعيد» أطلّت وفاء عامر على جمهورها في السباق الرمضاني الفائت. في دردشتها مع «الجريدة» تتحدَّث النجمة المصرية عن المسلسل وكواليس تصويره، وحذف اسم الفنانة التونسية درة من الشارة. كيف وجدت ردود الفعل على مسلسل «نسر الصعيد»؟ كانت ردود الفعل على العمل جيدة، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشارع، ونجح المسلسل في حجز مكانته وسط الأعمال الدرامية المهمة التي عرضت في السباق الرمضاني رغم قوة المنافسة، وهو أمر يُحسب لنا كفريق. لكن شخصية «صالحة» التي قدمتها تعرّضت لانتقادات، خصوصاً في المشهد الذي حُذف من الحلقات الأولى. لا أعرف سبب الضجة التي صاحبت مشهداً لم يتجاوز ثواني، وفيه لم يصدر مني أي لفظ خارج. عموماً، أعتذر إلى أي شخص ضايقته هذه اللقطة. ولكن الأهم أن الجمهور تفاعل مع الشخصية وصدّقها بعدما وجدها قريبة منه. اعتذرت عن عدم المشاركة في العمل ثم عدلت عن موقفك. لماذا؟ اعتذرت في البداية لأنني كنت سأشارك في مشروع آخر، لكنه توقّف، وتواصل معي المنتج جمال العدل وأصرّ على أن أعود إلى الدور. فعلاً، وافقت وبدأت تصوير مشاهدي بعدما كان فريق العمل أنجز مشاهد عدة، من ثم فترة تحضيري للشخصية لم تكن طويلة بسبب ضيق الوقت. هل وجدت صعوبة في التعامل مع ماكياج الشخصية في مراحل عمرها المختلفة؟ لم أواجه أية مشكلة في هذا الأمر. اتفقنا على تفاصيل الماكياج من البداية ليناسب كل مرحلة عمرية، خصوصاً أن الشخصية حتى مع نهاية الأحداث تكون في مرحلة عمرية لا تظهر عليها تجاعيد الوجه، وهي تفاصيل كنت حريصة على الاهتمام بها. ليست المرة الأولى التي تقدمين فيها شخصية السيدة الصعيدية القوية. ليست المرة الأولى فعلاً، لكن السؤال الذي اسأله لجمهوري، هل يشبه هذا الدور أي دور قدمته سابقاً؟ بالتأكيد لا، وهو أمر مهم بالنسبة إليّ. في رأيي، شخصية السيدة الصعيدية ثرية درامياً ويمكن تقديمها عشرات المرات، إذ ثمة نماذج عدة يمكن رصد حكايتها. تردّد أن مشكلات حصلت بينك وبين درة، خصوصاً بعد حذف اسمها من شارة العمل. المشاهد التي جمعتني مع درة في العمل محدودة بحكم السيناريو من البداية، ولم تحدث بيننا مشكلات أثناء التصوير. أما ما يتعلق بشارة العمل فيُسأل عنه المنتج وليس أنا. كل ما يهمني هو الدور الذي أقدمه وظهوره على الشاشة، وما دون ذلك ليس من اختصاصي كممثلة. هل حذف المنتج اسم درة من الشارة جعلك تشعرين بالرضا عن شركة «العدل غروب»؟ جمال العدل منتج محترم ويقدِّر الفنان الذي يعمل معه، ويمكن أن أتعاون معه مجدداً من دون عقود. اتفقنا من البداية على أن يكون اسمي بعد محمد رمضان، وهو نفّذ ذلك. أما مسألة حذف اسم درة، فما عرفته أنها هي طلبت ذلك، ووقتها لم أكن شرعت في تصوير دوري، لأنني كما ذكرت لك بدأت متأخرة واستمررت بالتصوير حتى النصف الثاني من رمضان. متابعة وحضور هل تابعت الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان الفائت؟ شاهدت بضع حلقات فقط لعدد من الأعمال، ذلك بسبب انشغالي بالتصوير وسفري لأداء العمرة في الأيام الأخيرة من رمضان. لكن ما تابعته يؤكد أن الدراما المصرية تسير في الطريق الصحيح وتتقدم بشكل جيد يواكب تطورات العصر. ظهرت خارج رمضان بمسلسل «الطوفان» وفي رمضان «بنسر الصعيد»، هل تحرصين على الحضور في المواسم الدرامية كافة؟ يهمني دائماً أن أكون حاضرة بالأدوار التي أشعر بأنها تضيف إليّ على المستوى الفني. كانت المصادفة وراء عرض «الطوفان» خارج رمضان، خصوصاً أنني عندما تعاقدت عليه في البداية كان يفترض عرضه العام الماضي في السباق الرمضاني. لكن رب ضارة نافعة، فتأجيله جعل الجمهور يشاهده بشكل أفضل، من ثم حقق نجاحاً كبيراً. مسلسلان ماذا عن تجربتك في مسلسل «السر»؟ المسلسل متميز وينتمي إلى الدراما الطويلة. أتمنى أن يحقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور عند عرضه. انتهيت من تصويره منذ فترة، وبانتظار تحديد موعد العرض من الشركة المنتجة. و«هجرة الصعايدة»؟ كان من المفترض أن نقدمه في رمضان الماضي لكن تأجل مجدداً. هو عمل مختلف ومهم كتبه السيناريست ناصر عبد الرحمن وعندما ننفذه ويشاهده الجمهور سيدرك مدى ضخامته. حتى الآن لا أعرف موعد بداية تصويره. «كارما» محطة مهمة في السينما المصرية عبرت وفاء عامر عن سعادتها بالعودة إلى التعاون مع المخرج خالد يوسف في فيلمه السينمائي الجديد «كارما» الذي استقبلته الصالات السينمائية أخيراً، مؤكدة أن يوسف مخرج متميز وهي تسعد بالتعاون معه في تجاربه السينمائية المختلفة. وأضافت أن «كارما» سيكون أحد أهم الأفلام السينمائية التي قدمتها السينما المصرية في السنوات الأخيرة، مؤكدة أنه يحمل قضايا ويناقشها بشكل واقعي. وأرجعت وفاء عامر اعتذارها عن عدم المشاركة في فيلم «قرمط بيتقرمط» مع أحمد آدم إلى سفرها خلال التصوير وارتباطها بمشروع درامي بعد عودتها، مؤكدة أن لا خلافات دفعتها إلى ذلك، على عكس ما تردد.

مشاركة :