اختتم وفد قيادة حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس الحركة صالح العاروري في القاهرة أمس لقاءاته مع اللواء عباس كامل رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية وقيادات الجهاز. وأشار بيان للحركة إلى «نقاش معمق وبناء في أجواء إيجابية» حول الكثير من القضايا المهمة، و«سبل إنهاء معاناة شعبنا وخاصة في قطاع غزة من جراء الحصار الظالم». ولفت البيان إلى أن المحادثات شملت «آليات توحيد الصف الوطني الفلسطيني». وقال موسى أبو مرزوق، القيادي في المكتب السياسي لـ«حماس» إن «اللقاء تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا ولعلي لا أكون مبالغاً إذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية والأشمل من حيث المحتوى». وعلمت «الشرق الأوسط» أن وفد حركة «حماس» جدد رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، على أساس من الشراكة في المقاومة وفي القرار، كما شدد على أن «الظرف الأمثل لتحقيق هذه المصالحة يتمثل في رفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة فوراً، وإعادة بناء منظمة التحرير من خلال مجلس وطني توحيدي جديد حسب مخرجات بيروت 2017. والتطبيق الكامل والشامل والأمين لاتفاق القاهرة عام 2011 دون اجتزاء أو انتقاء». وقال مصدر مصري مطلع على ملف المصالحة، إن «اللقاء سادته أجواء الصراحة والوضوح والأخوة والإيجابية».
مشاركة :