بيروت:«الخليج» أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن العلاقات اللبنانية الكويتية المتجذرة هي ترجمة طبيعية لما يربط بين لبنان والكويت من أواصر الأخوة والتعاون، ولما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط المودة والمحبة، وقال خلال استقباله أمس رئيس مجلس الأمة الكويتي الرئيس مرزوق الغانم، إن الاهتمام الدائم الذي يبديه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للبنان واللبنانيين يعكس بأمانة الحرص الكويتي على دعم لبنان في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل للمحافظة على استقراره وأمنه واقتصاده. من جهة اخرى، لا يزال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في دائرة التعقيد، حيث لم تفلح المشاورات التي يجريها الرئيس المكلف سعد الحريري في إحداث خرق في جدار الأزمة الناشبة والمتعلقة بحصص وأحجام الكتل النيابية بل بقيت المراوحة سيدة الموقف مع بقاء العقد المستعصية على حالها دون حل، على أن يوسع الحريري دائرة مشاوراته التي شملت حتى الآن رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط ورئيسَ حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، على ان يلتقيَ رئيس التيار «الوطني الحر» الوزير جبران باسيل ورئيس تيار«المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، و«حزب الله»، ويتوج هذه المشاورات بلقاء الرئيس عون ويعرض عليه خلاصة ما تم التوصل إليه وعلى ضوء موقف عون يتحدد مصير الإعلان عن الحكومة الجديدة.