أكد وزير المياه والري الأردني حازم الناصر أن التعاون والدعم الأميركي المستمر لقطاع المياه كان له أثر كبير في تمكين إدارة قطاع المياه من الحد من حدة الأزمة التي يعانيها المواطنون الأردنيون نتيجة الأعداد الضخمة للنازحين السوريين، ما رفع الطلب على المياه إلى مستويات قياسية. وشدد على أن الأردن نجح في اجتراح حلول خلاقة جعلت منه نموذجاً في إدارة الملف المائي على المستوى الإقليمي من خلال تبني تقنيات حديثة للتعامل مع المياه ومعالجتها. وأضاف خلال استقباله نائب وزير التجارة الخارجية الأميركي كين هيت أن «الأردن، الذي يعد المنطقة الآمنة في الإقليم، يتحمل أعباء تتزايد يوماً بعد يوم نتيجة الظروف المحيطة، في الوقت الذي يكافح فيه لتأمين العيش الكريم لأبنائه وتجاوز كل الصعوبات»، موضحاً أن الخطط التي وضعتها وزارته من خلال اعتماد سيناريوات عدة وحملة إحكام السيطرة حققت نتائج وطنية مهمة في إمداد المواطنين بالمياه». واستقبل الناصر الأمين العام لوزارة التعاون الاقتصادي الألمانية ستيفان يولرش، واستعرض معه سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه ودعم المشاريع التي تتيح للوزارة الاستمرار في مواجهة أزمة اللجوء السوري وتقديم المساعدة في مجال إدارة المياه.
مشاركة :