تساءلت صحيفة "هاآرتس" عن عدد المشجعين الذي يمكن أن يحضر إلى مونديال 2022 لكرة القدم الذي يقام في قطر. وأوضحت الصحيفة في تقريرـ ترجمته "عاجل"ـ أن قطر على عكس روسيا بشكل عام، وموسكو وسوتشي على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن الدولة الخليجية ليست في الحقيقة وجهة سياحية- أو بشكل أكثر دقة هي مملة بشكل مروع. وأضافت "لا ينبغي لأي شخص يخطط للسفر إلى كأس العالم أن يتوقع جولة سياحية جذابة من النوع الذي قدمته موسكو". ونوهت بأن أي شخص يرغب في ضم دبي أو السعودية إلى رحلته سيجد صعوبة بعدما انقطع الاتصال البري والجوي لقطر مع جيرانها. ولفتت إلى أنه بعد مقاطعة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، اضطرت شركة الخطوط الجوية القطرية إلى إلغاء عشرات الرحلات اليومية إلى هذه الدول وخفض عدد الوجهات التي تخدمها، ما كبدها خسائر هائلة. وتابعت "كما تعرضت حركة الملاحة البحرية لضربة قاسية وأصبحت جميع الواردات الآن إما من إيران أو تركيا، أو عبر رحلة بحرية طويلة عبر الخليج. وقد تسبب هذا في ارتفاع تكاليف بناء البنية التحتية لكأس العالم في قطر". ومضت تقول "إذا لم يتم إنهاء المقاطعة، فسيعاني عشاق كرة القدم في الوصول الجوي والبحري؛ ما سيقلص توقعات إيرادات البطولة".