مقاطعة قطر.. ضربة موجعة لمونديال 2022

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

جاء قرارُ السعوديَّة، ومصر، والإمارات، والبحرين، واليمن، وليبيا بقطع علاقاتها مع قطر، ليوجه ضربةً قويةً للدوحة التي تستعد لاستضافة مونديال 2022، ورغم أن القرار سياسي في المقام الأول، إلاَّ أنَّه سيفتح الأبواب التي حاول الفيفا طوال الأشهر الماضية إغلاقها.وسيكون على الدوحة أن تغيِّر مواقفها التي أدَّت إلى قيام هذه الدول بهذه الخطوة، التي لجأت إليها حتَّى يتراجع النظام القطري عن المسار المعاكس الذي يضرب علاقات الأخوة بين الدول الشقيقة في مقتل، وقبل أن تتسع رقعة المقاطعة، لتنضم إليها دول أخرى، خاصة في ظل حالة الهلع التي يعاني منها الأوروبيون، من الأحداث الدامية التي تلاحق التجمُّعات، وتحديدًا الرياضيَّة، وكان آخرها إصابة أكثر من 1500 مشجع من جماهير اليوفنتوس، مدينة تورينو الإيطاليَّة يوم السبت الماضي، جرَّاء تدافع في ساحة لمشاهدة النهائي الأوروبي بين ريال مدريد، ويوفنتوس، إثر سماع أصوات ظنُّوا أنها تفجيرات.اتساع رقعة الدول التي قد تقطع علاقتها مع قطر، يهدد مونديال 2022 في الصميم؛ لأنَّه مع استمرار هذه السياسة القطريَّة، سيفرض على هذه الدول مقاطعة الحدث الكروي الأعظم على الكرة الأرضيَّة؛ ممَّا يحرِّك الشركات الراعية للاتحاد الدولي لكرة القدم ولبطولاته، والتي تشكل العصب الرئيس لموارد دولة الفيفا العظمى، وسيجد الفيفا نفسه عندئذٍ على المحك.قرار الدول بمقاطعة الدوحة، وجه ضربة موجعة لمونديال قطر «الهش» من الأساس، حيث تطارده شبهات رشاوى، مازالت بعض قضاياه مفتوحة في محاكم بعض الدول الأوروبيَّة، وارتباط قطر بالإرهاب، من خلال إيواء عناصره، أو توفير الدعم المالي والإعلامي له، سيعيد هذه القضايا للظهور بقوَّة على السطح، في محاولة من الدول حماية شعوبها من خطر الإرهاب، أو من أي مخاطر محتملة.فضلاً عن أنَّ منظمات حقوق الإنسان قد تحركت في وقت سابق، بشأن عدم توفير الظروف الإنسانيَّة الملائمة للعاملين في تشييد وبناء ملاعب المونديال.

مشاركة :