كشفت مصادر قضائية إيرانية، اليوم السبت، عن أن أحد المسؤولين الكبار في مؤسسة “ثامن الحجج” المالية التي أعلنت إفلاسها قبل أربع سنوات والمملوكة للحرس الثوري، فرّ خارج البلاد بعد عزم السلطات القضائية تقديمه للمحاكمة بتهمة اختلاس أموال المستثمرين. ونقلت وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطة القضائية عن محسن افتخاري رئيس المحكمة الجنائية في طهران، قوله، إن “أحد المتهمين في قضية المؤسسات المالية والائتمان هرب من إيران. ولم يكشف محسن اختاري عن تفاصيل الشخص الهارب وملفه الشخصي، وكذلك قربه من الحرس الثوري الذي يمتلك مؤسسة ثامن الحجج المالية. وكانت المحكمة قررت خلال جلسة الاستماع للمتهمين، رفع الجلسة بعد التأكد من هروب أحد المدانين في القضية. وأعلنت مؤسسات مالية عدة في إيران إفلاسها مثل ثامن الحجج، وعسكریه وسینا، وثامن الأئمة، ومولی الموحدین، وجميعها مملوكة وبشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني. وتوقع محللون ماليون، إعلان المزيد من المؤسسات إفلاسها، نظرًا للضغوطات الرسمية التي تتعرض لها المؤسسات المشابهة.