بدأت الفصائل المعارضة في مدينة درعا، اليوم السبت، تسليم سلاحها الثقيل لقوات النظام السوري ما يمهد لاستعادة الأخيرة السيطرة على كامل المدينة بموجب اتفاق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري. ورفعت قوات النظام، الخميس، العلم السوري فوق أحياء سيطرت عليها الفصائل المعارضة لسنوات في مدينة درعا، مركز المحافظة الجنوبية، الذي من المفترض أن تشهد قريباً على عملية إجلاء المقاتلين المعارضين الرافضين للتسوية منها، إيذاناً باستعادة جيش النظام السيطرة عليها بالكامل. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه جرى اليوم السبت "استلام ذخيرة ثقيلة وعتاد متنوع من المسلحين في منطقة درعا البلد في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط". وكانت قوات النظام بدأت في 19 يونيو الماضي عملية عسكرية في محافظة درعا، وحققت تقدماً سريعاً على الأرض في مواجهة فصائل معارضة. وأبرمت روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من يوليو الجاري اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينص على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل ودخول مؤسسات النظام إلى مناطق سيطرتها تدريجياً وإجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية إلى محافظة إدلب في الشمال السوري. وعملت القوات النظامية وعناصر من الفصائل المعارضة في درعا، أمس الجمعة، على إزالة السواتر الترابية التي قسمت أحياء المدينة لسنوات. ... المزيد
مشاركة :