باغتت جمعية الرفق بالحيوان وإدارة الرقابة والصحة الحيوانية باعة السوق الشعبي للطيور والحيوانات وذلك صباح اليوم (السبت) بغرض التحقق من توفر إشتراطات الرفق بالحيوان في طرق ووسائل العرض وكذلك للتأكد من عدم عرض وبيع حيوانات وطيور يحظر صيدها وبيعها حسب المعاهدات الدولية التي وقعت عليها البحرين. وتم خلال الجولة رصد عدد كبير من الأدوية منتهية الصلاحية بالأضافة لعدم وجود تراخيص بيطرية للباعة. كما تم التشديد بخصوص توفير المياه للطيور والحيوانات في الأقفاص، ووضعها في المساحات المظللة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. وقال رئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان، محمود فرج، أن الجولة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن تم تنظيم جولات مشابهة لنفس الأسباب. موضحا إن أهم ما تم رصده من قبل الطبيب البيطري لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية، حسن جواد الهاشم، هي الأدوية المنتهية الصلاحية والتي تعرض بطرق غير صحية مما يعرضها للحرارة ومن ثم للتلف. بالاضافة لعدم وجود تراخيص بيطرية عند الباعة تأكد اختصاصهم في هذا المجال. وعليه فإنه قد طُلب منهم إزالة بضاعتهم وعدم عرضها للبيع في السوق مرة أخرى. وأضاف «كما رصدنا عدم توفر المياه في أقفاص بعض الطيور وقد شددنا على هذا الأمر بالإضافة لعدم تركها معرضه لأشعة الشمس المباشرة وطلبنا من الباعة وضعهم في الظل. وقد لمسنا تعاونا ملحوظا من قبلهم ووعدونا بالانتباه لمثل هذه التفاصيل أثناء العرض في المرات القادمة». وأشار فرج إلى أنه «لم نرصد وجود أي طيور أو حيوانات يمنع صيدها وبيعها كالبلابل التي كان يشاع بيعها في السوق الشعبي. كما ان طرق العرض أصبحت أكثر انسجاما مع اشتراطات الرفق بالحيوان. وقد استمعنا في جولتنا للباعة وشكواهم التي ترتكز على توفير مكان مكيف بالاضافة لتوفير المياه، إذ لازالوا يأتون بها عن طريق الجرار». واختتم بأنه طلب من الباعة كتابة رسالة باسمهم يضعون فيها مطالبهم المتعلقة بتطوير السوق، وسوف يعمل بدوره على ترتيب لقاء بينهم وبين المعنيين في إدارة الرقابة والصحية الحيوانية.
مشاركة :