الجزائر/ حسان جبريل/ الأناضول يعتزم 26 حزبا ومنظمة في الجزائر، السبت، مطالبة رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة ليكون "مرشح الإجماع"، حسب الحزب الحاكم بالبلاد. جاء ذلك في تصريحات لأمين عام حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، جمال ولد عباس، خلال مؤتمر صحفي عُقد في محافظة عين الدفلى (150 كيلومتر غربي العاصمة). وقال ولد عباس إن "هناك مخططاً لأحزاب ومنظمات داعمة للرئيس، يطلب منه مواصلة مهمته لقيادة البلاد". وأشار إلى أن "أحزاب ومنظمات عددها 26، أعلنت دعمها لنا والتحقت بنا وأيّدت الأمر". وأضاف: "كنا قد طلبنا ذلك في مارس/آذار، وأبريل/نيسان الماضيين؛ لمواصلة مهمته من أجل الصالح العام للبلاد واستقرارها". ومن هذه الأحزاب، حسب ولد عباس: "حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي (ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم)، وحزب تجمع أمل الجزائر (موالي)، والتحالف الوطني الجمهوري (موالي)". وأيضا: "الاتحاد العام للعمال الجزائريين (أكبر تنظيم نقابي في البلاد يضم 2.3 مليون عضو)، ومنظمات عديدة لطلبة الجماعات (لم يسمها)". وحسب ولد عباس، فإن الأحزاب والمنظمات الداعمة للرئيس بوتفليقة بصدد القيام بعمل جماعي ليكون بمنزلة "مرشح الإجماع ورئيس كافة الجزائريين". كان الحزب الحاكم بالجزائر أعلن، في أبريل/ نيسان الماضي، أن بوتفليقة الذي شارفت ولايته الرابعة على النهاية سيكون مرشحه في انتخابات الرئاسة المقررة العام القادم، "حال وافق على ذلك". كانت أحزاب وجمعيات دعت بوتفليقة لذات الأمر، من بينها حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، و"الاتحاد العام للعمال الجزائريين". ولم يعلن الرئيس الجزائري بعد موقفه من دعوات ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات المرجح إجراؤها خلال أبريل/نيسان أو مايو/أيار المقبلان. ودخلت الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 سنة) عامها الأخير، وكانت أكثر فترات حكمه جدلا بسبب تعرضه في أبريل 2013 لجلطة دماغية أفقدته القدرة على الحركة ومخاطبة شعبه، ما دعا 14 شخصية إلى عدم الاستجابة لترشحة مجددا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :