رئيس الجبهة التركمانية بالعراق: لافرق بين مجزرتي كركوك 1959 وسربرنيتشا

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تصريحات للأناضول، على هامش المراسم التي شهدتها محافظة كركوك شمالي العراق، اليوم السبت، إحياء لذكرى ضحايا "مجزرة كركوك" ضد المكون التركماني عام 1959، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين. وشدد الصالحي على ضرورة توصيف منفذي مجزرة كركوك في 1959 بـ"داعش" تلك الفترة، مبينا أنه "لافرق بين مرتكبي مجزرة كركوك وبين تنظيم داعش الإرهابي الذي كان التركمان أكبر المتضرريين منه". وأضاف أن "الوجود التركماني في خطر بالعراق".وقال: "على تركيا الإدراك أن هناك وجود تركي تحت تحت الخطر في العراق". بدوره قال حسن طوران نائب رئس الجبهة التركمانية، إن "مجزرة كركوك جزء من خطة تنفذ منذ 100 عام للقضاء على الوجود التركماني في العراق". وشدد أن مساعي القضاء على التركمان في العراق ما تزال متواصلة. وفي 14 يوليو/ تموز 1959 ارتكب أعضاء أكراد في الحزب الشيوعي العراقي "مجزرة كركوك" بحق التركمان. ووقعت المجزرة أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس الجمهورية العراقية، وأسقطت مئات القتلى من المدنيين التركمان، ما خلف صدمة نفسية كبيرة بين السكان. ويتفق تركمان العراق على أن الهدف من المجزرة كان القضاء على الوجود التركماني وقياداته في البلاد. وفي عام 1995، ارتكبت القوات الصربية، إبادة جماعية بمدينة سربرنيتشا، راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عامًا، بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :