رئيس الجبهة التركمانية: استهداف وتهميش أهالي كركوك سيدفعهم للنزول للشارع

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

العراق/ أمير السعدي/ الأناضول اعترضت الجبهة التركمانية العراقية، الاثنين، على اعتقال قائممقام كركوك (شمال) فلاح يايجلي، محذرة من أن أهالي كركوك لن يصمتوا إزاء الاستهداف والتهميش و"سيدفعهم للنزول للشارع". وأوقفت قوات أمن عراقية خاصة، الأحد، قائممقام محافظة كركوك فلاح يايجلي، على خلفية تهم تتعلق بـ"الفساد". ودعا رئيس الجبهة التركمانية وعضو مجلس النواب العراقي، أرشد الصالحي، في بيان، رئيس مجلس الوزراء ورئيس هيئة النزاهة ورئيس مجلس القضاء الأعلى إلى إطلاق سراح القائممقام. وقال الصالحي إن "مكتب تحقيقات كركوك التابع للنزاهة أصدر أمر قبض بحق يايجلي بتهمة تتعلق بالتهاون في مسالة إيقاف التجاوزات في كركوك". وأضاف، أن "قضية التجاوزات في كركوك تعود إلى العام 2003 من قبل جهات سياسية متنفذة، واستمرت بعد تطبيق فرض القانون بواجهات وأساليب مختلفة وليس للقائممقام سلطة لإيقافها في ظل وضع سياسي معقد وأجندات مختلفة". وحذر الصالحي قائلا إن "صبر أهالي كركوك والتركمان خاصة سينفد، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الظلم الذي يمارس بحقهم من استهداف وتغييب وتهميش وتزوير وسيدفعهم للنزول للشارع"، داعيا إلى إطلاق سراح يايجلي. والأحد، قال النقيب في الشرطة حبيب الشمري، للأناضول، إن"قوة أمنية خاصة تابعة لهيئة النزاهة العامة (مؤسسة رسمية تعنى بمكافحة الفساد) أوقفت اليوم (الأحد) قائممقام محافظة كركوك فلاح يايجلي، وفقا لمذكرة اعتقال صادرة من القضاء". وأوضح الشمري أن مذكرة الاعتقال صدرت "بسبب ملفات فساد ضد يايجلي"، من دون تفصيل. ويعد العراق من بين أكثر دول العالم فسادا، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية، على مدى السنوات الماضية. وفي 2018، كشفت هيئة النزاهة العامة، عن إصدار أكثر من 2000 أمر قبض بتهم تتعلق بالفساد في البلاد خلال 2017، مبينة أن من بين الصادرة بحقم أوامر قبض 290 مسؤولا حكوميا، بينهم وزراء. وتخضع محافظة كركوك لإدارة الحكومة الاتحادية بعد ان كانت خاضعة لسيطرة الاحزاب الكردية في إقليم كردستان، شمالي العراق حتى أكتوبر/تشرين الاول 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :