رام الله: «الخليج»سلمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، ليلة أول أمس الجمعة، جثامين ثلاثة شهداء كانت تحتجزهم في ثلاجاتها منذ استشهادهم لذويهم، وهم: الشهيد محمد مرشود والشهيد رامي صبارنة من بلدة بيت أمر والشهيد محمد عنبر من مخيم طولكرم؛ حيث شيعوا، أمس السبت، بشكل متزامن كل في مسقط رأسه.وشيع المئات من الفلسطينيين من مخيم بلاطة في محافظة نابلس، جثمان الشهيد مرشود إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم شرقي مدينة نابلس. وكان مرشود استشهد في التاسع من إبريل/نيسان الماضي، متأثراً بإصابته برصاص المستوطنين قرب مستوطنة «ميشور ادوميم» شرقي القدس المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.ورفع المشاركون في هذه المسيرة الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين، وتؤكد التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية.وقال والد الشهيد عبد الكريم مرشود لوكالة «معا» الإخبارية، إن استعادة جثمان نجله المحتجز منذ ما يقرب الثلاثة أشهر رغم الحزن والألم هو بمثابة عرس حقيقي له ولعائلته التي كانت تعاني الكثير بسبب احتجاز الاحتلال للجثمان في ثلاجاتها. وأضاف: اليوم واريناه الثرى وزففناه شهيداً، ضحى بروحه من أجل وطنه ليدفن في مقابرنا ووفق شريعتنا الإسلامية.