أكد سعادة نور محمد خولوف، سفير روسيا في الدوحة، أن تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام ٢٠٢٢ من فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُعد لحظة مهمة في تاريخ العلاقات القوية بين البلدين. وقال السفير خولوف لـ الراية بهذه المناسبة إن هناك تفاعلاً وثيقاً بين اللجان المنظمة «روسيا 2018» و«قطر 2022»، معرباً عن سعادته بالتعاون المثمر مع الشركاء القطريين من خلال اتحادات كرة القدم الوطنية، وتبادل الخبرات في مجال ضمان سلامة الأحداث الرياضية، وكذلك في تدريب الرياضيين وتطوير الطب الرياضي. وأكد السفير الروسي على ثقته بأن قطر ستحقق أفضل بطولة لكأس العالم عام 2022، وأن روسيا مستعدة دوماً للدعم في أي مجال، مضيفاً «يمكننا القول إن روسيا شريك موثوق للدوحة في كل من التعاون الثنائي والدولي». وقال السفير خولوف إن التعاون بين روسيا وقطر تصاعد في السنوات الأخيرة على مستويات عالية بكافة مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، السياسية، والاقتصادية والتجارية والإنسانية، والعلمية. وهذا ما تؤكده الاتصالات المستمرة لقادة الدولتين وعمل اللجنة الحكومية الدولية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني. وشدد السفير الروسي أن علاقات البلدين تمضي على الطريق الصحيح، قائلاً «نحن نقيم ونطور الاتصالات في مختلف المجالات. وعام 2018 هو عام الثقافة بين روسيا وقطر. وعلينا أن ننتهز هذه الفرصة لتطوير علاقات بلدينا بطريقة مشتركة من الصداقة والاحترام المتبادل. وستكون شعوبنا ممتنة لهذه الإنجازات. ونحن نعتزم الحفاظ على المستوى الذي تم تحقيقه لتطوير علاقاتنا الثنائية، وتعزيزها بمجالات جديدة للتعاون المشترك».
مشاركة :