(سانا) ضمن التصعيد المتواصل في منطقة حماة نفذت قوات النظام السوري مجزرة بحق عدد من العمال عبر استهداف سيارتهم خلال توجههم إلى عملهم في ريف حماة الشمالي فيما الاغتيالات تواصل تصاعدها في محافظتي إدلب وحلب عبر تفجيرات وإطلاق نار رفع من تعداد الضحايا لأكثر من 235 شخصاً بينهم ما يزيد عن 50 مدنياً وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وأفاد «المرصد» باستهداف قوات النظام صباح أمس منطقة لحايا الواقعة في القطاع الشمالي لحماة، ما أسفر عن مقتل 5 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة، وسقوط عدد من الجرحى قالت مصادر إنهم عمال يعملون في مجال الزراعة، وجرى استهداف سيارتهم خلال توجههم إلى عملهم، كما أكدت المصادر أنهم ينحدرون من قرية بريف إدلب الجنوبي، وكانت هزت المزيد من الانفجارات مناطق في ريف حماة الشمالي بعد منتصف ليل الجمعة– السبت، ناجمة عن سقوط المزيد من القذائف المدفعية أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، وقرية البانة الواقعة في الريف ذاته، وتأتي هذه المجزرة بعد سلسلة عمليات قصف يومية تطاول قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة «البانة» ومعركبة ومناطق أخرى من هذا الريف، حيث استهدف النظام بأكثر من 240 قذيفة تلك المناطق خلال الأسبوع الأخير، متسببة بمزيد من الدمار في ممتلكات المواطنين. في غضون ذلك، تشهد مناطق في ريفي إدلب وحلب عمليات اغتيالات واستهدافات مستمرة، حيث رصد «المرصد السوري» أمس انفجار عبوة ناسفة قرب مخفر شرطة تابع لـ «حكومة الإنقاذ» في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر من المخفر بجراح، كذلك شهدت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف ليل الجمعة– السبت، اغتيال مقاتل في فوج عسكري تابع لجيش العزة، وإصابة آخر إثر إطلاق النار عليهما، كذلك أصيب عدة مقاتلين من «جيش الأحرار» نتيجة إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم في ريف إدلب، في حين أطلق مجهولون النار على رجل في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابته بجراح، كما أطلق مسلحون النار على قيادي محلي في فصيل مقاتل في بلدة الدانا في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، وبذلك يرتفع إلى 236 شخصاً على الأقل عدد من اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة.