الهدوء يسود قطاع غزة بعد العودة لاتفاق التهدئة 2014

  • 7/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ساد الهدوء بين قطاع غزة وإسرائيل اليوم الأحد بعد التوصل لوقف إطلاق النار وفق اتفاق التهدئة عام 2014 . ومنذ فجر اليوم لم تتبادل الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أي قذائف وذلك بسبب الجهود المصرية التي أدت إلى العودة لاتفاق التهدئة عام 2014 . وقال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي: “نحن تعاطينا مع الجهد المصري ووافقنا على الهدوء منذ الساعة الثامنة من مساء أمس على أن يلتزم الاحتلال وقف العدوان على قطاع غزة”، مؤكدا على حق الفصائل في الرد على أي انتهاك عدواني . وبدورها قالت حركة حماس في بيان صحفي: “إنه لا تراجع عن معادلة القصف بالقصف التي فرضتها المقاومة بكل قوة، وعلى العدو الإسرائيلي أن يعيد حساباته ويفهم المعادلة جيدا”. وفي ظل الجهود الرامية للتهدئة ، وصل منسق عملية السلام في الشرق الأوسط للأمم المتحدة “نيكولاي ميلادينوف” صباح اليوم الأحد إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع. وسيعقد ميلادينوف مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم في مكتبة بغزة، ومن المتوقع أن يدعو إسرائيل والفصائل إلى ضبط النفس وعدم التصعيد في القطاع. ويرى مراقبون فلسطينيون أن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل غير معنيتين بالتصعيد بسبب الظروف التي يعيشها الطرفان. وسيعقد بعد ظهر اليوم الأحد الكابينيت الأمني الإسرائيلي اجتماعا برئاسة بنيامين نتنياهو لبحث التصعيد الذي جرى يوم أمس. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” :”لدينا تفوق وقدرات استخبارية وعملياتية لا مثيل لها وهي تستطيع أن تتوسع لتطال مزيد من المواقع والمصالح وبأرقام لا تتوقعونها في القطاع. وكانت آخر غارة إسرائيلية على القطاع الساعة الواحدة والنصف على موقع لأحد الفصائل الفلسطينية في حي التفاح شرق غزة فيما ردت الفصائل بإطلاق عدد من الصواريخ. وشهد يوم أمس السبت توترا في القطاع جراء شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على القطاع مما أسفر عن استشهاد طفلين وإصابة 15 آخرين وقيام الفصائل الفلسطينية بالرد بإطلاق عشرات الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المجاورة للقطاع.

مشاركة :