قبلت أثينا طلب لجوء الانقلابيين الثمانية، ورفض القضاء اليوناني مطالبات تركية متكررة بتسليمهم. ولفت "جَويك" إلى أن قرار السلطات اليونانية مخيب للآمال، إذ لم تكتف بعدم إعادة الجنود الضالعين في محاولة الانقلاب، إنما منحتهم حق اللجوء أيضا. وأعرب عن أمله في عدم ترك أولئك الانقلابيين دون نيل العقوبة التي يستحقونها. في السياق ذاته، أقامت القنصلية التركية في مدينة "غومولجينة" اليونانية، فعالية بالمناسبة بمشاركة مسؤولين محليين. وفي كلمة له خلال الفعالية، قال القنصل مراد عمر أوغلو، إن الأتراك في منطقة تراقيا الغربية شمالي اليونان قدموا دعما كبيرا للشعب التركي خلال التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع تنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن. وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 250 شهيدًا و2703 مصابا. ويقيم زعيم التنظيم الإرهابي، في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :