بكى الفتيان التايلانديون الذين علقوا مع مدرّبهم 18 يوماً في المغارة، حين علموا أن أحد الغواصين الذين شاركوا في عملية إنقاذهم قضى في السادس من يوليو الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة أمس.ونصحت السلطات الفتيان بالبقاء بعيداً عن الإعلام، وقال الأطباء إنهم في صحّة جيّدة بعدما تمكّن من إخراجهم غواصون من القوات البحرية ومتخصصون أجانب في الغوص في الكهوف.وكان أحد الغواصين التايلانديين الذين كانوا يمدّون أنبوباً لتزويد حجرة الفتيان في الكهف بالأكسجين قضى أثناء المهمة، بعدما فقد وعيه وهو يهمّ بالخروج. ولم يعرف الفتيان ذلك سوى أمس الأول، بعدما قدّر الأطباء أنهم صاروا في وضع نفسي جيّد يجعلهم قادرين على استيعاب الخبر.وقال مسؤول في وزارة الصحة «لقد بكوا كلّهم، وعبّروا عن مشاعرهم بعبارات كتبوها على رسم» للغواص. وأضاف «وقفوا دقيقة صمت، وشكروه، وتعهّدوا له أن يكونوا فتياناً صالحين». ونصحت الوزارة الفتيان وعائلاتهم بتجنّب المقابلات الصحفية لما يمكن أن يثيره ذلك عندهم من أعراض نفسية.
مشاركة :