حصل غواصان أستراليان ساهما في إنقاذ لاعبي كرة القدم التايلانديين الذين علقوا في كهف، على حصانة دبلوماسية مسبقة تجنّبهما أي ملاحقات قضائية محتملة في حال الفشل، على ما ذكرت محطة «ايه بي سي» التلفزيونية.وشارك طبيب التخدير ريتشارد هاريس، وكريج تشالن، وهما خبيران في الغوص في الكهوف، في هذه المهمة.وأوضحت محطة «ايه بي سي» نقلاً عن مصدر رسمي، أن هذين الغواصين تدخلا إثر مفاوضات بين السلطات في أستراليا وتايلاند، لمنحهما الحصانة الدبلوماسية بغية حمايتهما من ملاحقات محتملة في حال حصول مشكلات. ولم تؤكد وزارة الخارجية الأسترالية هذه المعلومات كما لم تنفها.وروى كريج تشالن للصحافة الأسترالية، أن مهمته وزميله كانت «مسألة حياة أو موت». ولم يكن الغواصان يعلمان هل سينجحان في إنقاذ الفتيان الاثني عشر، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً و16 عاماً، ومدربهم البالغ 25 عاماً.وقال لصحيفة «صنداي تايمز» في بيرث: «لم يكن ذلك خطيراً علينا، لكن لا أجد كلاماً كافياً لوصف خطورة ذلك على الفتيان».من ناحية أخرى، أعلن مستكشف كهوف بريطاني، ساهم في جهود إنقاذ الفتيان، أنه قد يرفع شكوى في حق إيلون ماسك. وكان مدير مجموعتي «تيسلا» و«سبايس اكس» حمّل بشدة على فرنون آنسوورث، من دون أي مبرر، بعدما وصف عرض الغواصة المصغرة الذي قدمه ماسك لإنقاذ الفتيان ب «ضرب إعلامي».وكان آنسوورث الذي يعيش في تايلاند فترة من السنة، والذي قدّم بيانات طوبوغرافية لعناصر الإنقاذ، اعتبر أن نموذج ماسك «ليس لديه أي فرصة للنجاح».وردّ الملياردير أمس الأول على آنسوورث الذي لم يسمه باسمه بسلسلة من التغريدات، وأساء إليه على حسابه الذي يتتبعه 22 مليون مستخدم.
مشاركة :