فريق «تقييم الحوادث»: «التحالف» يراعي القواعد الدولية للاشتباك

  • 7/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فند المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، المستشار القانوني منصور المنصور، 5 ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني، مؤكداً سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف، التي راعت قواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.وأكد خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده المستشار القانوني المنصور بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض أمس (الأحد)، حول ما ورد في تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» بتاريخ (11 يوليو 2016)، بإسقاط قوات التحالف الجوية قنبلة على (مكتب الغرفة التجارية) في حي الحصبة بمدينة صنعاء عند الساعة (الواحدة صباحاً) بتاريخ (05 /‏‏01 /‏‏2016)، والتسبب في إصابة أحد حراس الأمن بجروح، وتدمير الجانب الشرقي من المبنى المكون من 3 طوابق، أن «التحالف» قصف المبنى بعد توافر معلومات استخباراتية تفيد باستيلاء ميليشيا الحوثي المسلحة على المبنى بصنعاء واستخدامه مقرا وثكنة عسكرية، فسقطت عنه الحماية القانونية المقررة في الاتفاقيات الدولية لاستغلاله للأغراض العسكرية.وأضاف المستشار القانوني المنصور، مفندا الادعاءات بقيام قوات التحالف بقصف مسجد الحسيني بمدينة عدن في تاريخ (14 يوليو 2015) وفقا لما ورد في التقرير السنوي للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (04/‏‏08/‏‏2016)، أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث تحقق من وقوع الحادثة وتبيّن تنفيذ قوات التحالف مهمة جوية على هدف عبارة عن مبنى توجد فيه تجمعات لميليشيا الحوثي المسلحة في مدينة عدن وهو ما يمثل هدفا عسكريا مشروعا، واتضح للفريق أنه لا توجد أي آثار قصف جوي على مسجد الحسيني بمدينة عدن.وفي ما يخص الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية الساعة 4:30 عصراً من يوم السبت الموافق 3 يونيو 2017، استهدفت مركزا صحيا لعلاج حالات الكوليرا الذي كان مكتظا بمصابي مرض الكوليرا ومرافقيهم بمنطقة قحزة في مدينة صعدة، خلفت عشرات الجرحى، كما دُمر المبنى والتجهيزات الطبية للمركز، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف الجوية نفذت في يوم السبت (03 /‏‏06 /‏‏2017) 3 مهمات جوية على أهداف عسكرية لمواقع تخزين صواريخ متنوعة لميليشيا الحوثي المسلحة في محافظة صعدة، تقع في منطقة تبعد عن المبنى محل الادعاء مسافة 3كم تقريبا، وهو ما يمثل أهدافا عسكرية مشروعة تمت إصابتها بدقة، ولم يتعرض محل الادعاء لأي قصف جوي.وحول الادعاء بقيام قوات التحالف بالهجوم على سوق القات بمحافظة صعدة، بـ3 غارات تسببت بمقتل 25 وجرح 16 آخرين في 19 سبتمبر 2015 بحسب ما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (04 /‏‏08 /‏‏2016)، تبيّن أن قوات التحالف نفذت مهمتين جويتين في نفس اليوم على هدفين عسكريين مشروعين يحقق تدميرهما ميزة عسكرية، كان أقربها كهف يستخدم من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة لتخزين الأسلحة يبعد عن (سوق القات) محل الادعاء مسافة 100كم.وبين المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن حول الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية بتاريخ (06 /‏‏08 /‏‏2015) الساعة 9:11 مساء على خزان مياه باب عدن أنه عند الساعة 2:30 ظهرا في نفس اليوم أي قبل وقت الادعاء بنحو 7 ساعات نفذت قوات التحالف الجوية مهمة على 3 أهداف عسكرية مشروعة في عدن، أقربها يبعد عن خزان مياه باب عدن مسافة 5500 متر تقريباً، مؤكدا سلامة الإجراءات المتخذة من قوات التحالف.

مشاركة :