متابعة: ضمياء فالح اختصرت جوارب مدافع توتنهام ومنتخب إنجلترا داني روز وصف منتخب إنجلترا أمام بلجيكا، إنه دفاع ممزق ومليء بالثقوب فقد سمح لتوماس مونييه وايدين هازار بهز الشباك مرتين ليعود المنتخب بخفي حنين بعدما رفع الجمهور الإنجليزي سقف توقعاته لحمل كأس العالم. وسخر المشجعون من حلمهم «إتس كمينج هوم»، أو «الكأس تعود إلى بيتها»، وعلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي «حتى البرونزية لن تأتي للبيت»، ولم يعرف السبب الذي دفع داني روز لثقب جواربه وربما فعل ذلك لتخفيف الضغط على ربلة الساق كما فعل لاعب ريال مدريد الويلزي جاريث بيل سابقاً، كما أنه جاء بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم تغريم إنجلترا 69.900 دولار للمرة الثانية لارتدائهم جوارب راع غير مسجل في مباراة الهزيمة أمام كرواتيا. رواد مواقع التواصل الاجتماعي سارعوا للتعليق على الجوارب وكتب أحدهم: «ما قصة جوارب داني روز؟» وكتب آخر: «لست واثقاً من فيه ثقوب أكبر جوارب روز أم دفاع إنجلترا؟» وشبه الصحفي آدم هوري الجوارب بشعار مونديال روسيا 2018. من جهتها، رفضت إدارة مطار برمنجهام تجمع المشجعين في استقبال منتخب «الأسود الثلاثة» العائد من روسيا كما رفض الاتحاد الإنجليزي تسيير المنتخب في حافلة مكشوفة بعد الحملة شبه الناجحة في البطولة وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد: «لا توجد خطة حتى الآن للاحتفال، ولم نحدد وقت وصول المنتخب أو المطار». وبعث مشجع رسالة للمطار قال فيها: «شكراً برمنجهام، كالعادة تتفاعلون مع مشاعر الجمهور وتقدمون أفضل خدمة للزبائن»، لترد عليه إدارة المطار: «نتفهم رغبتكم باستقبال الفريق لكن القرار ليس عائداً لإدارة المطار». وذكرت التقارير أن المدرب ساوثجيت ولاعبيه سيكونون ضيوفاً على داوننج ستريت، مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وذلك كي ينالوا التقدير على وصولهم لنصف نهائي المونديال لأول مرة منذ 28 عاما. وقالت المتحدثة الرسمية باسم رئيسة الوزراء: «نود بالتأكيد استضافة منتخب البلاد الذي قدم أداء مميزاً في روسيا وسوف نتحدث مع اتحاد الكرة لتحديد موعد»، وشكل دعم المشجعين للمنتخب عزاء لهم بعد الخسارة من بلجيكا وعلق كايل ووكر: «مشمئز جداً من الخسارة لكن الجمهور رائع. كنت موجوداً في أمم أوروبا 2016 بفرنسا وكان المشجعون مختلفون تماماً في مباراة الخسارة أمام آيسلندا أما الآن فهم يواصلون الغناء والدعم وأعتقد أن الفريق يستحق الشكر لأنه غير نظرة الجمهور. أعتقد أن الكرة جمعت الناس على الحب والتشجيع، لم نكن محظوظين لجلب الكأس معنا لكن المستقبل مشرق».