بادر بنك الخليج التجاري «الخليجي»، مؤخراً، بالتبرع إلى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المؤسسة الإنسانية المحلية التي تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك في خطوة تنسجم مع برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية. وتم تخصيص الدعم خلال اجتماع بحضور كل من: السيد حمد الكبيسي، رئيس قطاع مجموعة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في «الخليجي»، والسيد طالب عبد الله عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وبهذه المناسبة، قال السيد حمد الكبيسي، رئيس قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية للمجموعة: «تأتي مبادرة الخليجي الإنسانية انسجاماً مع برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية، والتزامنا في البنك حيال ذلك. يُعتبر التعاون مع المؤسسات الخيرية، مثل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الخليجي الهادفة إلى إحداث فرق إيجابي في المجتمع، ونحن فخورون بدعمنا للجمعية، وعملنا معها عن قرب، من أجل تعزيز مفهوم عدم التمييز والتنمية الشاملة». وأشار السيد طالب عبد الله عفيفه -عضو مجلس إدارة الجمعية- إلى إشادة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، ببنك «الخليجي» والقائمين عليه، وحرصهم على التعاون مع الجمعية، والمساهمة في رعاية أبنائنا ذوي الإعاقة بصفة دائمة، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذه المساهمة الكريمة، مشيراً إلى أن قيمة الدعم ستوجه لدعم مشروع شراء أجهزة طبية وتعويضية، المشروع الأهم بالجمعية. حالات وتتمثل الأجهزة الطبية والتعويضية التي من المقرر شراؤها للحالات في كراسي متحركة كهربائية، وأسرة طبية كهربائية، وكراسي متحركة ذات مواصفات خاصة للإعاقات الحركية الشديدة، ونظارات نظر طبية، ومعينات سمعية لضعاف السمع، وأجهزة LAP TOP خاصة لذوي الإعاقة البصرية والحركية، وأجهزة طبية ومساعدة من الأطراف الاصطناعية، وغير ذلك من الأجهزة التي يحتاج لها الأشخاص ذوي الإعاقة، مراعين التقدم الحاصل في نوعية هذه الأجهزة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها «الخليجي» لدعم المجتمع المحلي، وتجسيداً لالتزاماته الاجتماعية، من أجل تحقيق الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية الوطنية 2030، والتي تؤكد على ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة. ويسعى «الخليجي» على الدوام إلى الإيفاء بوعوده؛ إسهاماً في تنمية المجتمع القطري، ومن هذا المنطلق سيواصل دعم المبادرات والبرامج التي ترفع مستوى الوعي العام بالقضايا الاجتماعية المهمة.;