حالة من الجدل أثيرت خلال الفترة الماضية بعد زواج الفنانة شيري عادل من الداعية الإسلامي معز مسعود بعد أن أنتج لها مسلسل السهام المارقة والتي شاركت شيري شريف سلامة في بطولتها. فلم يتوقع أحد أن تنشأ قصة حب بين داعية إسلامي وفنانة ولم يتوقع أحد أن يتزوج معز مسعود بهذه السرعة بعد مرور ثلاثة أشهر على انفصاله عن المرشدة السياحية بسنت نور الدين. ولكن ما لا يعرفه الكثير أن العلاقة بين الدعاة الإسلاميين والفنانات بدأت منذ سنوات طويلة ولكن لم تتخذ شكل الزواج ، فالدعاة لعبوا أدوارا مؤثرة في حياة عدد من النجمات أبرزهن شادية والتي قررت اعتزال الفن بشكل نهائي بعد حديثها لأكثر من مرة مع الشيخ الشعراوي حيث قررت التفرغ للعبادة والدروس الدينية والأعمال الخيرية وابتعدت عن الفن تمامًا بعد أن جمعها به أكثر من اتصال. نفس الأمر ينطبق على الفنانة الراحلة تحية كاريوكا والتي التقطت بالشيخ الشعراوي في مكة المكرمة وبعد حديثها معه لأكثر من ساعة عادت إلى مصر لتعلن اعتزالها الفن بشكل نهائي.اما حنان ترك فلم تتردد في الإعلان بأن الداعية مصطفى حسني هو سبب ارتدائها الحجاب حيث أكدت انه جعلها تتقرب إلى الله وتهتم بالامور الدينية وذلك ردًا على الشائعات الذى انتشرت أن الداعية عمرو خالد سبب اعتزالها الفن، حيث أكدت أن الداعية مصطفى حسني له الفضل فيما وصلت له. وما لا يعرفه الكثير ان حلا شيحة عملت بعد اعتزالها الفن كداعية إسلامية وتفرغت لإعطاء دروس دينية واقناع الفتيات بالحجاب لسنوات طويلة.ورغم ان العلاقة بين عدد كبير من النجمات والدعاة الإسلاميين تميزت بالطيبة والاحترام ولكن خلال فترة تولي المعزول محمد مرسي رئاسة الجمهورية ظهر بعض الدعاة الذين هاجموا النجمات بعنف ومنهن عبد لله بدر ووجدي غنيم والذين لم يتركوا فرصة وشنوا من خلالها هجوما على النجمات أبرزهن الهام شاهين.